الصفحه ١٨ : والتفويض إلىٰ الله تعالىٰ فقال
: علماء
حكماء كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء ، فإن كنتم صادقين فلا تبنوا
الصفحه ١٩ : منه في الله ، ويبغض أقرب الخلق منه في الله »
(٢).
ثالثاً : التمسك المطلق بالحق :
يقول أمير المؤمنين
الصفحه ٣٧ :
عليه من صلاة وصيام
وحج البيت الحرام وما إلىٰ ذلك من فرائض عبادية. يقول أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ٤٧ : ويفهم ويستحي » (١).
أضف إلىٰ ذلك ليس من أخلاق المؤمن
أن يحسد الناس علىٰ ما آتاهم الله من فضله ، عن أبي
الصفحه ٥٤ :
وهو قول صنفين من الزّنادقة يقال لهم : الدّهرية
وهم الذين يقولون : (
.. وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا
الصفحه ٦٠ : مأموراً به ! ويتخذ موقفاً معادياً لمن يخالفه ، ويكشف لنا الإمام علي عليهالسلام
عن هذا النمط من الانحراف
الصفحه ٦١ : ، والحسد.
أما الاستكبار فقد أدىٰ
إلىٰ امتناع ابليس ( لعنه الله ) من السجود لآدم عليهالسلام
وعصىٰ ـ بذلك
الصفحه ٨٤ : أقرَّ القرآن من حيث المبدأ بفكرة الاعتراف هذه ، ولكن حوّل وجهته من اعتراف الإنسان المعروف أمام أبنا
الصفحه ٨٦ : إنعطافاً حاداً في مسير
الإنسان يُخرجه من ذل المعصية إلىٰ عزِّ الطاعة ، ومن خلال هذا التحوّل الكبير يحصل
الصفحه ٩٠ : قلب المؤمن :
وهو من أحب الاعمال إلىٰ الله تعالىٰ بدليل قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إنَّ أحب
الصفحه ٢٥ :
والإيمان علىٰ الإسلام درجة. واليقين
علىٰ الإيمان درجة. وما أوتي الناس أفضل من اليقين » (١).
وعن
الصفحه ٣٥ : دعائم علىٰ الصبر واليقين والعدل والجهاد »
(٣).
وفوق ذلك للإيمان عرىٰ وثيقة تأمن
من تمسك بها من السقوط
الصفحه ٤٨ : الصرر من الدنانير والدراهم ، وربما حمل علىٰ ظهره الطعام أو الحطب حتىٰ يأتي باباً باباً فيقرعه ثم يناول
الصفحه ٥٢ : عبدالله
عليهالسلام
من شك في رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : «
كافر » (٢).
ثانياً : ترك العمل
الصفحه ٦٧ : بالعدل وحذرهم من عاقبة الظلم ، ولكن القوم أصروا علىٰ باطلهم وقابلوه بالاستهزاء والتهكم ( قَالُوا يَا