الصفحه ٧٩ :
والأرض لغايات كثيرة
أهمها معرفة الحق تعالىٰ والبرهان علىٰ وجوده الشريف من خلال ما يشعره الإنسان
الصفحه ٩٤ : عليهالسلام : يفيد
بعضهم بعضاً... » (١).
فالأخوة تؤتي ثمارها الطيبة من خلال دفع
الفرد لقضاء حوائج اخوانه
الصفحه ١٧ :
فيما يراد بالمرتبة الثانية من الإيمان
ما هو فوق التصديق من الاقرار باللسان والعمل بالاركان ، أي
الصفحه ٢٤ : :
إذا كان الإيمان هو العلم بالشيء مع
الالتزام به بحيث تترتب عليه آثاره العملية ، وكان كل من العلم
الصفحه ٢٨ :
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من جاء أجله وهو يطلب العلم لقي الله
الصفحه ٣٦ :
والتبري من أعداء الله »
(١).
وأهل بيت العصمة عليهمالسلام
من العرىٰ الوثيقة التي تعصم من تمسك
الصفحه ٤١ : ء ، قانع بما رزقه الله ، لا يظلم الأعداء ، ولا يتحامل للأصدقاء ، بدنه منه في تعب ، والناس منه في راحة
الصفحه ٤٩ :
عبدالله عليهالسلام
يقول : «
المؤمن من أمِن جاره بوائقه ، قلتُ : ما بوائقه ؟ قال : ظلمه وغشمه
الصفحه ٥٧ :
بكفره »
(١).
من جانب آخر نجد نمطاً من الناس قد
أسرُّوا الكفر ولكن أظهروا الإيمان نفاقاً ، فهم
الصفحه ٦٨ : عليه بأمواله وكثرة أعوانه. وما سرده الله من تحاورهما يصوّر للإنسان بأجلىٰ بيان كيف ينفخ الشيطان في
الصفحه ٧١ : بِخَارِجٍ مِّنْهَا )
«
الذي لا يعرف الإمام » (٢).
فالمؤمن الكامل في إيمانه يجب أن يعرف
إمام زمانه وبدون
الصفحه ٧٤ : الذنوب لا تخرج عن الإيمان وذلك انّه لا خلاف أنّ ما صنعه أخوة يوسف عليهالسلام
بأخيهم من إلقائه في غيابة
الصفحه ٧٥ : »
(١).
وعليه فآل البيت عليهمالسلام
لا يؤيسون الناس من رحمة الله ويدخلونهم في دائرة الكفر بمجرّد إرتكاب الذنب
الصفحه ٩٣ : المؤمن وثوابه العظيم ، ورد عن أبي عبدالله عليهالسلام
: قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من أقرض
الصفحه ١٠٢ :
وقد خاطب تعالىٰ الكافرين محذراً
من الاغترار بدوام حالة الأمن التي يعيشونها ، فإنّ من سُنته الإمهال