الصفحه ٢٤ : :
إذا كان الإيمان هو العلم بالشيء مع
الالتزام به بحيث تترتب عليه آثاره العملية ، وكان كل من العلم
الصفحه ٢٨ :
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من جاء أجله وهو يطلب العلم لقي الله
الصفحه ٣٦ :
والتبري من أعداء الله »
(١).
وأهل بيت العصمة عليهمالسلام
من العرىٰ الوثيقة التي تعصم من تمسك
الصفحه ٤١ : ء ، قانع بما رزقه الله ، لا يظلم الأعداء ، ولا يتحامل للأصدقاء ، بدنه منه في تعب ، والناس منه في راحة
الصفحه ٤٩ :
عبدالله عليهالسلام
يقول : «
المؤمن من أمِن جاره بوائقه ، قلتُ : ما بوائقه ؟ قال : ظلمه وغشمه
الصفحه ٦٨ : عليه بأمواله وكثرة أعوانه. وما سرده الله من تحاورهما يصوّر للإنسان بأجلىٰ بيان كيف ينفخ الشيطان في
الصفحه ٧٤ : الذنوب لا تخرج عن الإيمان وذلك انّه لا خلاف أنّ ما صنعه أخوة يوسف عليهالسلام
بأخيهم من إلقائه في غيابة
الصفحه ٧٥ : »
(١).
وعليه فآل البيت عليهمالسلام
لا يؤيسون الناس من رحمة الله ويدخلونهم في دائرة الكفر بمجرّد إرتكاب الذنب
الصفحه ٩٣ : المؤمن وثوابه العظيم ، ورد عن أبي عبدالله عليهالسلام
: قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من أقرض
الصفحه ١٠٢ :
وقد خاطب تعالىٰ الكافرين محذراً
من الاغترار بدوام حالة الأمن التي يعيشونها ، فإنّ من سُنته الإمهال
الصفحه ٥ : من قبل الدعوات المادية وهي في ذروة تصاعدها وفي طور التأسيس لكياناتها المستقلّة ، لم يعد كذلك بعد أن
الصفحه ٣١ : يستحق بموجبه الدَّرجات الرَّفيعة. وقد مدح تعالىٰ أولئك الذين يخرجون من دائرة ( الأنا )
الضيقة علىٰ الرغم
الصفحه ٣٨ :
صوف مشتملاً بشملة
وفي رجليه نعلان ، وقد جلس منفرداً ، فقلت في نفسي : هذا الفتىٰ من الصوفية يريد أن
الصفحه ٤٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
ثلاث من كنَّ فيه استكمل خصال الإيمان ، الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا غضب لم يخرجه
الصفحه ٤٣ :
ليِّن العريكة ! نفسه أصلب من الصلد وهو أذل من
العبد » (١).
وعن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : «
ما