الصفحه ٩١ : والتناصر مما له أعمق الأثر في القضاء علىٰ مظاهر التشتت والفرقة بين البشر. وليس أدل علىٰ ذلك من قول الإمام
الصفحه ٦٦ :
فقطع النزاع كما
حكاه القرآن الكريم : ( .. إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ
فَصَدَقَتْ وَهُوَ
الصفحه ٧٢ :
عن حضيرة الإيمان ، عن
سعيد بن جبير قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام
: «
ما غلا أحد من القدرية
الصفحه ٥٥ :
والوجه الرابع من الكفر ترك ما أمر الله عزَّ
وجلَّ به وهو قول الله عزَّ وجلَّ : (
وَإِذْ أَخَذْنَا
الصفحه ٢٣ :
الله »
(١).
سادساً : السلوك العبادي السوي :
قد تبرز حقيقة الإيمان في سلوك عبادي سويّ ، من خلال
الصفحه ٣٩ :
عليه ، فردَّ عليَّ
السلام ، فقلت أطعمني من فضل الله ما أنعم الله تعالىٰ به عليك فقال : «
يا شقيق
الصفحه ٢١ :
الهدىٰ من
أحبهم ذاق طعم الإيمان قال أبو عبدالله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إنّه لا يجد عبد حقيقة
الصفحه ٣٤ :
لا تجعلني من المعارين ولا تخرجني من التقصير..
» (١).
وكان الأئمة عليهمالسلام
يطلبون من شيعتهم
الصفحه ٨٣ :
أهل السماء تحرسني ،
أم من أهل الأرض ؟! قال : لا ، بل من أهل الأرض ، قال عليهالسلام
: إنَّ
أهل
الصفحه ٩٢ :
أن أزوره ولأن أزوره أحبّ إليَّ من أن أعتق عشر
رقاب » (١).
إذن هنالك أولوية وتقدم رتبي لبعض أعمال
الصفحه ٢٦ :
وروىٰ الفضيل بن يسار عن الإمام
الرضا عليهالسلام
قوله : «
إنَّ الإيمان أفضل من الإسلام بدرجة
الصفحه ٣٠ : أعتق من كد يده جماعة لا يحصون كثرة ، ووقف أراضي كثيرة وعيناً استخرجها وأحياها بعد موتها (١).
وسلك ذات
الصفحه ٧٩ :
والأرض لغايات كثيرة
أهمها معرفة الحق تعالىٰ والبرهان علىٰ وجوده الشريف من خلال ما يشعره الإنسان
الصفحه ٩٤ : عليهالسلام : يفيد
بعضهم بعضاً... » (١).
فالأخوة تؤتي ثمارها الطيبة من خلال دفع
الفرد لقضاء حوائج اخوانه
الصفحه ١٧ :
فيما يراد بالمرتبة الثانية من الإيمان
ما هو فوق التصديق من الاقرار باللسان والعمل بالاركان ، أي