في الله وفي رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فهو كافر » .
وعن منصور بن حازم قال : قلتُ لأبي عبدالله
عليهالسلام
من شك في رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : «
كافر » .
ثانياً : ترك العمل بالفرائض الواجبة أو جحدها
: وحول هذه الفقرة يقول الإمام الصادق عليهالسلام
: «
.. إنَّ الله عزَّ وجل فرض فرائض موجبات علىٰ العباد فمن ترك فريضة من الموجبات فلم يعمل بها وجحدها كان كافراً »
. وعن جابر عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
بين الإيمان والكفر ترك الصلاة »
.
ثالثاً : الانحراف العقائدي :
وقد يتمثل في تشبيه الله بخلقه وإطلاق صفات المخلوقين عليه ، يقول الإمام الرضا عليهالسلام
: «
من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر » .
ومن مظاهر الانحراف الاُخرىٰ الموجبة
للكفر القول بالجبر والتفويض ، فقد ورد عن الإمام الرضا عليهالسلام
إنَّ : «
.. القائل بالجبر كافر ، والقائل بالتفويض مشرك » . كما ورد عنه عليهالسلام
أنّ القول بالتناسخ موجب ـ أيضاً ـ للكفر ، قال : «
من قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم مكذّب بالجنة والنار » .
______________