الصفحه ١٠١ : التوجه المخلص لله تعالىٰ تنعكس آثاره النافعة علىٰ الطبيعة التي يعيش فيها الإنسان فتجود ـ بإذن الله تعالىٰ
الصفحه ١٠٢ : يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَىٰ
فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا
الصفحه ٣٦ : بها عن السقوط في مهاوي الضلال ، وكان أمير المؤمنين عليهالسلام
كثيراً ما كان يردد هذه الكلمات
الصفحه ٥٥ : منهم ولم ينفعهم عنده فقال : ( فَمَا جَزَاءُ مَن
يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ
الصفحه ٥٧ : كالحرباء التي تتأقلم مع الظروف وتتمحور حول المصالح الذاتية ، وكنموذج من أولئك المنافقين في تاريخنا
الصفحه ٥٨ : مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ.. )
(٢).
ولا خلاف أنها نزلت في عمّار بن ياسر
الصفحه ٦٩ :
: «
الكفر بعد الإيمان » (١).
وسقوط الإنسان في حضيض الكفر بعد
الايمان إنّما يتم علىٰ مراحل وخطوات ، لا
الصفحه ٧٠ : » (١).
المبحث الأول : عوامل زوال الإيمان
:
هناك مجموعة من العوامل تسهم في إخراج
الإنسان عن طريق الإيمان السوّي
الصفحه ٧٦ :
حلال ودان بذلك ، فعندها يكون خارجاً من
الإسلام والإيمان داخلاً في الكفر ، وكان بمنزلة من دخل الحرم
الصفحه ٨٠ :
اليوم »
(١).
وقد حدد وصيه الإمام علي عليهالسلام
المعطيات الإيجابية للعلم ودوره المهم في تقدم
الصفحه ٨٢ : ـ أي التأثير دون إقناع منطقي ـ تقوم بدور كبير في تكوين الاتّجاهات. فالأفعال أعلىٰ صوتاً من الأقوال
الصفحه ٨٦ : الإعظام والإكبار ، وقد قيل للإمام الحسن بن علي عليهماالسلام
: فيك عظمة ! فقال عليهالسلام
: «
بل فيَّ
الصفحه ٨٧ : » (٢).
وهكذا نجد الإيمان يزيد في مكانة
الإنسان المؤمن ، ويرفع من رصيده المعنوي مما ينعكس ذلك علىٰ قوة شخصيته
الصفحه ٩٠ : ما أحببت فقد كنت تحب أن تسرَّ أولياءه في دار الدّنيا ، فيُعطىٰ ما تمنىٰ ويزيده الله من عنده مالم يخطر
الصفحه ١٠٥ : : الحب في الله
والبغض في الله ....................................... ١٨
ثالثاً : التمسك
المطلق بالحق