الصفحه ٨٤ :
النفسي الذي يسببه
المرض ، ولكنهم يفشلون في معالجة هذه الاضطرابات ، لأنهم لا يلجأون في علاجها إلىٰ
الصفحه ٩٤ : المؤمنين ، ومن الملفت للانتباه في هذا السياق أنّ ثواب العمل ا
لاجتماعي المتأتي عن هذا السبيل ، يفوق أضعافاً
الصفحه ٩ :
صحيح أنّ هناك من تضيق عدسة الرؤية لديه
، ولا يرغب في الحديث عن الإيمان والكفر ، ويرىٰ أنها قضية
الصفحه ٢٩ : الإسلامية كأُمّة رائدة.
ومن يتدبر في قوله تعالىٰ : (
.. وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ
الصفحه ٤٣ : من مؤمن إلاّ وفيه دُعابة ، قلتُ : ما الدعابة ؟ قال : المزاح » (٢).
فالمؤمن تتألق ملامحه بالبشر والنور
الصفحه ٥٦ : حَقًّا )
(١).
ويدخل في زمرة الكافرين أهل الأديان
الاُخرىٰ الذين يُنكرون نبوة محمد
الصفحه ٦٣ : الظُّلُمَاتِ )
(١). ولا يتوقف الأمر عند حد الموالاة المجرّدة بل أنّ الكافر يذهب بعيداً في موالاته للطاغوت إلىٰ
الصفحه ٦٥ : بداعي الصلاح أما الكافر فيكذب بداعي الفساد وشتان ما بين الداعيين ، وقد أحب الله تعالىٰ الكذب في الصلاح
الصفحه ٨٥ :
فالإيمان ـ إذن ـ أشبه بمانعة الصواعق
تفرّغ كل ما في الإنسان من شحنات القلق والخوف والاضطراب
الصفحه ٩٥ :
حسنة ، وحط عنه بها سيئة ، ورفع له بها درجة ، وزيد
بعد ذلك عشر حسنات وشفّع في عشر حاجات » (١) ، كما
الصفحه ٩٦ : عليهالسلام
: «
أيجيء أحدكم إلىٰ أخيه فيدخل يده في كيسه فيأخذ حاجته فلا يدفعه ؟!
فقلت : ما أعرف ذلك فينا
الصفحه ١١ :
(١).
واختلفوا في مسمىٰ الإيمان في
العرف الشرعي.
فقد ذهب المعتزلة والخوارج والزيدية
وأهل الحديث إلىٰ أنّ
الصفحه ١٣ : ، وعمل بالأركان »
(٢).
وقال الإمام الباقر عليهالسلام
في معرض تفريقه بين الإسلام والإيمان : «
الإيمان
الصفحه ١٦ : الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ )
(٢) والعطف دليل التغاير ، ومعنىٰ هذا
أنَّ العمل ليس جزءاً في
الصفحه ١٨ :
فالمؤمن حقاً هو الواثق بالله تعالىٰ
وحكمته المستسلم لقضائه ، والمتقبل لما يجيء به قدر الله في