الصفحه ٣٣ : فلا يرتدون أبداً ، ومنهم من أعير الإيمان عارية ، فإذا هو دعا وألحَّ في الدعاء مات علىٰ الإيمان
الصفحه ٧٢ : مع أعراب الجاهلية ، قال الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من كان في قلبه حبّة من خردل من
الصفحه ٣٠ :
مقامهم الاجتماعي ، يجهدون أنفسهم في
العمل ، فعلىٰ سبيل الاستشهاد أنّ الإمام عليّاً عليهالسلام
قد
الصفحه ٣٧ : عبدالله عليهالسلام
قال : « كان أبي عليهالسلام يقول : «
كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما إذا قام في
الصفحه ٩٢ : المحتاجين عند الإحسان إليهم يكون أعظم من فضل المحسنين أنفسهم !. تمعّن جيداً في المحاورة التالية : عن حسين بن
الصفحه ٦٠ :
شيئاً فيتولىٰ عليه ويتبرأ ممّن خالفه »
(١).
ومن خطورة التعصب للبدع أنه يجرّ صاحبه
إلىٰ الكذب
الصفحه ٣٩ : شراباً ، ثم لم أره حتىٰ دخلنا مكة فرأيته ليلة في جنب قبة الشراب في نصف الليل يصلي بخشوع وأنين وبكاء ، فلم
الصفحه ١٧ : ، وهذا هو الايمان الممدوح في القرآن والسُنّة.
وهذه المرتبة الاخيرة من الايمان هي
التي ستكون محل
الصفحه ٤٤ : الرجل أن أضحكه يعني علي بن الحسين عليهماالسلام
قال : فمرَّ علي عليهالسلام وخلفه موليان له
فجاء الرجل
الصفحه ٧٨ : .. » (١).
وبذلك كشف له عن التحوّل الحضاري الذي
أحدثه الإسلام في فترة وجيزة. لما له من تأثير كبير علىٰ حياة الفرد
الصفحه ١٠٠ : بهذا أمراؤكم ! وإنَّكم لتشقُّون علىٰ أنفسكم في دُنياكم ، وتشقون به في آخرتكم.. »
(١).
ثالثاً
الصفحه ٩١ : والتناصر مما له أعمق الأثر في القضاء علىٰ مظاهر التشتت والفرقة بين البشر. وليس أدل علىٰ ذلك من قول الإمام
الصفحه ١٠٤ : الصدوق ، مؤسسة
النشر الإسلامي ـ قم.
٢٤ ـ المؤمن ، للشيخ الثقة الحسين بن
سعيد الكوفي الاهوازي ، تحقيق
الصفحه ٤٧ : الإساءة ثم الاعتذار قال الإمام الحسين عليهالسلام
: «
إياك وما تعتذر منه ، فإنَّ المؤمن لا يسيء ولا
الصفحه ٨ :
ولا أخال أحداً عاقلاً لا يعي ما
للإيمان من دور فعّال في حياة الفرد والمجتمع ، فنظرة واحدة إلىٰ ما