الإيمان »
. وعن الإمام الصادق عليهالسلام
: «
لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يحب أبعد الخلق منه في الله ، ويبغض أقرب الخلق منه في الله »
.
ثالثاً : التمسك المطلق بالحق :
يقول أمير المؤمنين عليهالسلام
: «
إنَّ من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحقّ وإن ضرّك علىٰ الباطل وإن نفعك »
.
إنَّ ترجيح كفة الحق الضار علىٰ كفة
الباطل النافع ما هي إلاّ مظهراً من مظاهر قوة الإيمان الراسخ في أعماق النفس المؤمنة.
رابعاً : حب أهل البيت عليهمالسلام
هو أحد الحقائق الهامة التي تميز الإيمان الصادق عن الزائف ، عن زر بن حبيش قال : رأيت أمير المؤمنين عليهالسلام
علىٰ المنبر فسمعته يقول : « والذي فلق الحبة وبرء النسمة ، أنه لعهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلي أنه لا يحبك
إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق »
.
وعن جابر بن عبدالله بن حزام الأنصاري
قال كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ذات يوم جماعة من الأنصار فقال لنا : « يا معشر الأنصار
بوروا أولادكم بحب علي بن أبي طالب فمن أحبه فاعلموا أنه لرشدة ومن أبغضه فاعلموا أنه لغية » .
وعن أبي الزبير المكي قال : رأيت جابراً
متوكئاً علىٰ عصاه وهو يدور في سكك الأنصار ومجالسهم وهو يقول : « علي خير البشر فمن أبىٰ فقد
______________