الصفحه ٦٣ : الظُّلُمَاتِ )
(١). ولا يتوقف الأمر عند حد الموالاة المجرّدة بل أنّ الكافر يذهب بعيداً في موالاته للطاغوت إلىٰ
الصفحه ٦٥ : بداعي الصلاح أما الكافر فيكذب بداعي الفساد وشتان ما بين الداعيين ، وقد أحب الله تعالىٰ الكذب في الصلاح
الصفحه ٧٨ : .. » (١).
وبذلك كشف له عن التحوّل الحضاري الذي
أحدثه الإسلام في فترة وجيزة. لما له من تأثير كبير علىٰ حياة الفرد
الصفحه ٨٥ :
فالإيمان ـ إذن ـ أشبه بمانعة الصواعق
تفرّغ كل ما في الإنسان من شحنات القلق والخوف والاضطراب
الصفحه ٩٥ :
حسنة ، وحط عنه بها سيئة ، ورفع له بها درجة ، وزيد
بعد ذلك عشر حسنات وشفّع في عشر حاجات » (١) ، كما
الصفحه ١١ :
(١).
واختلفوا في مسمىٰ الإيمان في
العرف الشرعي.
فقد ذهب المعتزلة والخوارج والزيدية
وأهل الحديث إلىٰ أنّ
الصفحه ١٣ : ، وعمل بالأركان »
(٢).
وقال الإمام الباقر عليهالسلام
في معرض تفريقه بين الإسلام والإيمان : «
الإيمان
الصفحه ١٦ : الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ )
(٢) والعطف دليل التغاير ، ومعنىٰ هذا
أنَّ العمل ليس جزءاً في
الصفحه ١٨ :
فالمؤمن حقاً هو الواثق بالله تعالىٰ
وحكمته المستسلم لقضائه ، والمتقبل لما يجيء به قدر الله في
الصفحه ١٩ : منه في الله ، ويبغض أقرب الخلق منه في الله »
(٢).
ثالثاً : التمسك المطلق بالحق :
يقول أمير المؤمنين
الصفحه ٢١ : مريداً »
(٢). وعن الإمام الباقر عليهالسلام
: «
لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتىٰ يكون فيه ثلاث خصال
الصفحه ٢٥ : فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي
الصفحه ٣٧ : عبدالله عليهالسلام
قال : « كان أبي عليهالسلام يقول : «
كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما إذا قام في
الصفحه ٤٨ :
عن شخصياتهم ، توخياً
للثواب الجزيل علىٰ صدقة السر ، وبُعداً عن الرياء فكانوا في إعانة الملهوف
الصفحه ٥١ : في كلِّ ما دقّ وجلّ وفاعله كافر ومعناه معنىٰ كُفر ، من أيّ ملّةٍ كان ومن أيّ فرقة
كان بعد أن تكون منه