الصفحه ٤٢ :
١ ـ العدالة :
إذ قالوا أوّلاً في بناء نظرية الخلافة : لاتنعقد إمامة الفاسق ، لأنّ المراد من
الصفحه ٤٨ : البيت ؟! هل لأنّه رضي إمامةَ الفاجر والجاهل ، ورفضَها أُولئك ؟!
هكذا تُلقي هذه النظرية بنفسها في مأزقٍ
الصفحه ٥٤ :
لقد بصر ابن حزم بذلك ، فحاول أن
يتداركه ، فقال : وجدنا عقد الإمامة يصحّ بوجوه : أوّلها وأصحّها
الصفحه ٦٩ : فليصلّ بالناس ».
فرأىٰ بعضهم في هذا الحديث نصّا
علىٰ الخلافة وإن كان خفياً ؛ لعدم الفصل بين إمامة
الصفحه ٣٩ : والتعيين الصريح مِن قِبَل الخليفة السابق ، فقال : ( وجدنا عقد الإمامة يصحّ بوجوه ، أوّلها وأصحّها وأفضلها
الصفحه ٤٦ :
وجعل التغلّب أمراً
شرعيّاً كمبايعة أهل الحلّ والعقد للإمام الحقّ ، وجعل عهد كلّ متغلّب باغٍ إلىٰ
الصفحه ٧٨ : أُخرىٰ إلىٰ الأمام في التحقيق تضعنا أمام صورة أكثر وضوحاً حيث تُرينا كيف حلّ هذا الحديث محلّ الحديث
الصفحه ١٠٦ :
وأهل
البيت أوّلاً :
لو لم يكن ثمّة نصّ في الإمامة ، وكان
للأُمّة أن تُرشّح لها أهلها ، وبعد ما
الصفحه ٤١ : بحتة لا أثر للدِين فيها.
مصير شروط الإمامة :
إنّ هذه الطريقة في تبرير الأمر الواقع
لم تسقط الشورىٰ
الصفحه ٥٦ : ، وهذا
الحدّ إنّما رسمه النصّ الثابت.
قالوا : إنّ من شرط الإمامة : النَسَب
القرشي ، فلا تنعقد الإمامة
الصفحه ٦٠ :
عمر في الخلافة ، ممّا
يزيد في إرباك نظرية الخلافة والإمامة إذا ماأرادت أن تُساير جميع المواقف ، من
الصفحه ٦٤ : تكون قريش كلّها سواء في
حقّ التقدّم والإمامة ، وفيها بنو هاشم الّذين رفعهم النصّ إلىٰ أعلىٰ منزلة
الصفحه ١٩ :
بعد جعفر بن أبي
طالب ، وفي عقد الصلح في الحديبية مع مشركي قريش ، وغير ذلك كثير.
وسوف يُطلّ علينا
الصفحه ١٠٤ : (٢)
!.
ب ـ « نحن بنو عبد
المطّلب سادة أهل الجنّة : أنا ، وحمزة ، وعليّ ، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهديّ
الصفحه ٩ :
المدنية عن هذا الأصل :
ـ فأحمد بن حنبل يُعرّف الفتنة بأنها
حال الاُمّة إذا لم يكن إمام يقوم بأمر الناس