الصفحه ٢٣ : وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبدالرحمن بن عوف وسعيد بن زيد ، كانوا أمام رسول الله في القتال ووراءه في
الصفحه ٧٠ : ليس كلّ
من استحقّ الإمامة في الصلاة يستحقّ الإمامة في الخلافة ، إذ يستحقّ الإمامة في الصلاة أقرأ القوم
الصفحه ١٢١ :
بعث ببراءة إلىٰ أهل مكّة مع أبي بكر ، ثمّ أتبعه بعليٍّ فقال له : « خذ الكتاب فامض به
إلىٰ أهل مكّة
الصفحه ٧١ : الناس به ، قال : «
احتجّوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة » (١)
!.
الإثارة الثانية : إنّ إمامة
الصلاة وفقا
الصفحه ١٠٧ : ، أو لو أفادت الخلافة ، لَما خفيت علىٰ عظماء الصحابة وجمهورهم .. عليه أن يقف أمام هذه الحقيقة ، كيف
الصفحه ٩٥ : ، ليتهم تركوه مجازفةً
كمجازفات الكثير من أصحاب الأذواق !!
قالوا في توثيقه : يؤيّده أنّ الإمام
أحمد روىٰ
الصفحه ٦ : بوظائفه وشؤونه ؟
وعلىٰ الجملة ، فهل الأساس في
الإمامة والخلافة ـ علىٰ ضوء الكتاب والسُنّة ـ هو ( النص
الصفحه ٦٣ : (١).
والذي ورد في ذمّ آل الحَكَم ـ أبو
مروان ـ خاصّة كثير ومشهور.
فهل يصحّ أن تُسند الإمامة إلىٰ شرّ
قبائل
الصفحه ٧٢ : تحقيقاً أبو الفرج ابن الجوزي
في كتاب صنّفه لهذا الغرض ، فقسّمه إلىٰ ثلاثة أبواب : فجعل الباب الأوّل في
الصفحه ٨٠ : بني هاشم !
ـ وقال المدائني في كتابه في الأحداث : فرُوِيَتْ
أخبار كثيرة في مناقب الصحابة مفتعلة ، لا
الصفحه ٩٦ :
ومرّة أُخرىٰ ينهار ذلك البرهان
وتوثيقه أمام الحديث الذي رواه أحمد في مسنده وفيه : « أنت وليّي في
الصفحه ١٠٣ : (٢) !.
__________________
(١) السيرة النبوية
، لابن حبّان : ١٤٩ ، وصحّحه سبط ابن الجوزي ، تذكرة الخواصّ : ٢٣ نقله عن الإمام
أحمد في
الصفحه ١٠٥ : ، تبدو عندئذٍ كم هي ظاهرةٌ إمامة اثني عشر سيّدا من سادة أهل البيت عليهمالسلام..
وتحديداً : أوّلهم عليّ
الصفحه ١١٦ :
ربّما يقال إنّ في تلك المصادر نزعة
شيعية ، والشيعة ليس من حقّهم أن يساهموا في كتابة التاريخ ، بل
الصفحه ١٣٣ : .................................................................. ١٣
الشورىٰ في الكتاب والسُنّة ................................................ ١٥
النصّ الأول