(٤٧١) ٤٣ ـ وعنه عن خاله محمد بن جعفر عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي عن يزيد بن اسحاق شعر عن حماد بن عثمان عن فطر بن عبد الملك قال : قال : ـ يعني ابا عبد الله عليهالسلام ـ يصيب شهر رمضان ما يصيب الشهور من النقصان فإذا صمت شهر رمضان تسعة وعشرين يوما ثم تغيمت فأتم العدة ثلاثين يوما.
(٤٧٢) ٤٤ ـ أبو الحسن محمد بن أحمد بن داود قال : اخبرنا أحمد ابن محمد بن سعيد عن ابى الحسن بن القاسم عن علي بن ابراهيم قال : حدثني أحمد ابن عيسى بن عبد الله عن عبد الله بن علي بن الحسن عن أبيه عن جعفر بن محمد عليهماالسلام في قوله عز وجل (قل هي مواقيت للناس والحج) قال : لصومهم وفطرهم وحجهم.
(٤٧٣) ٤٥ ـ معمر بن خلاد عن ابى الحسن عليهالسلام قال : كنت جالسا عنده آخر يوم من شعبان فلم أره صائما فأتوه بمائدة فقال : ادن وكان ذلك بعد العصر قلت له : جعلت فداك صمت اليوم فقال : لي ولم!!؟ قلت جاء عن ابي عبد الله عليهالسلام في اليوم الذي يشك فيه انه قال : يوم وفق الله له قال : أليس تدرون انما ذلك إذا كان لا يعلم أهو من شعبان أم من شهر رمضان فصامه الرجل وكان من شهر رمضان كان يوما وفق الله له؟؟ فاما وليس علة ولا شبهة فلا فقلت : افطر الآن؟ فقال : لا قلت : وكذلك في النوافل ليس لي أن افطر بعد الظهر؟ قال : نعم.
(٤٧٤) ٤٦ ـ على بن مهزيار عن محمد بن عبد الحميد عن محمد بن الفضيل قال : سألت ابا الحسن الرضا عليهالسلام عن اليوم الذي يشك فيه ولا يدرى أهو من شهر رمضان أو من شعبان فقال : شهر رمضان شهر من الشهور يصيبه ما يصيب الشهور من الزيادة والنقصان فصوموا للرؤية وافطروا للرؤية ، ولا يعجبني ان يتقدمه أحد بصيام يوم وذكر الحديث.