الصفحه ٧ : : والظاهر أن هذا الكتاب يبحث عن فلسفة الاحكام الشرعية ، وعن فوائدها
ومنافعها ، وما أشبه ذلك ، وإذا تحقق هذا
الصفحه ١٠ : ، وخبرته الواسعة في احكام الشريعة ، من قول الفيض بن المختار
للصادق : ( انى لأجلس في حلقات أصحابنا بالكوفة
الصفحه ١٢٦ : السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن ، مع إتقان الصنعة واحكام الخلقة وبداعة
التركيب ، ولو نظر الجاحد الى نفسه
الصفحه ٨٢ : الإنسان علمه من مدة حياته فإنه لو عرف مقدار عمره وكان قصير العمر لم
يتهنأ بالعيش مع ترقب الموت وتوقعه لوقت
الصفحه ٢٣ :
ولما تولى الخلافة
عمر بن عبد العزيز ، وجد هذه الكناش في خزائن الكتب بالشام ، فحرضه ذلك على
اخراجها
الصفحه ٣ :
المفضل بن عمر
سيرته وتوحيده
١ ـ توطئة :
في نهاية عام ١٩٤٩
تقدم الأخ الفاضل محمد كاظم
الصفحه ٤ :
٢ ـ حياة المفضل :
ولد أبو محمد وقيل
أبو عبد الله المفضل بن عمر الجعفى الكوفي ، فيما بين أواخر
الصفحه ٨٣ : حتى يحل الأجل وقد نفذ المال ، فيبقى الدين قائما عليه
فكان خير الأشياء للإنسان أن يستر عنه مبلغ عمره
الصفحه ١١ : يسيل على صدره ، فابتدأنى بقوله : ( نعم العبد ـ والله لا
إله إلا هو ـ المفضل بن عمر ) حتى احصيتها نيفا
الصفحه ١٥ : بن عمر وزرارة بن أعين وعمارة الساباطي (١).
وكتب عدة من أهل
الكوفة إلى الصادق قالوا : ( ان المفضل
الصفحه ١٧ : الفقيه ـ عن المفضل بن عمر ، وقد قال الصدوق في مقدمة كتابه (٣) :
« ان لم اقصد قصد
المصنفين في ايراد جميع
الصفحه ١٨ : وقت صلاة الليل. وها هو الحديث : ـ .. عن أحمد بن محمّد عن علي
بن الحكم عن زرعة عن المفضل بن عمر ، قال
الصفحه ٣٦ : الدين
هبة الله بن أبي عمران الشيرازي الاسماعيلي ، داعي الدعاة في عصر الخليفة المستنصر
بالله الفاطمي
الصفحه ٣٩ : (١) قال حدثني المفضل
بن عمر (٢) قال كنت ذات يوم بعد العصر جالسا في الروضة بين القبر
والمنبر وأنا مفكر فيما
الصفحه ٥٠ :
__________________
(١) سورة آل عمران
آية ١٨٢.
(٢) يرصده : أي
يرقبه.
(٣) أي إذا لم تكن
الأشياء منوطة باسبابها ، ولم ترتبط