الصفحه ٥٦ : قد جعلت كالمصفي للغذاء لكيلا يصل إلى الكبد منه
شيء فينكاها (٢) ـ وذلك أن الكبد رقيقة لا تحتمل العنف
الصفحه ٥٩ : المواضع للحواس وهو بمنزلة الصومعة لها
فجعل الحواس خمسا تلقى خمسا لكي لا يفوتها شيء من المحسوسات فخلق البصر
الصفحه ٦١ :
يناله في ذلك من الخلل يوافي (٢) خلقه على التمام حتى لا يفقد شيئا منها فلم كان كذلك إلا
أنه خلق بعلم
الصفحه ٦٧ : حكيم قادر عليم بالأشياء قبل خلقه إياها لا يعجزه شيء
وَهُوَ
اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.
( المخ والدم
الصفحه ٦٨ : أوجب الجزاء ومن وهب له الحيلة إلا من ملكه الحول (٣) ومن ملكه الحول
إلا من ألزمه الحجة من يكفيه ما لا
الصفحه ٦٩ : الله جل اسمه أن يكون أكثر ذلك لا يبدو للبصر في كل وقت ولا
يكون على الرجال منه مؤنة بل جعل فيه قوة
الصفحه ٧٢ : او
المانوية سبق الكلام عنها في اوائل الكتاب.
(٤) يقال فعله عمدا
وعن عمد أي قصدا لا عن طريق الصدفة.
الصفحه ٧٣ : الأسنان ثم كان لا يستطيع أن يسيغ (٥) طعاما إذا لم يكن
في الفم بلة تنفذه تشهد بذلك المشاهدة واعلم أن
الصفحه ٧٥ : غير بعيد أن يفتر عنه
حتى يقل النسل أو ينقطع فإن من الناس من لا يرغب في الولد ولا يحفل به
الصفحه ٧٩ : الأمور المفترضة أيضا إنما يفعل
للحياء فإن من الناس من لو لا الحياء لم يرع حق والديه ولم يصل ذا رحم ولم
الصفحه ٨٢ : بالبقاء وانهمك في اللذات والمعاصي وعمل على أنه يبلغ
من ذلك شهوته ثم يتوب في آخر عمره وهذا مذهب لا يرضاه
الصفحه ٨٥ :
كانت فضلا لا معنى له فصارت تصدق أحيانا فينتفع بها الناس في مصلحة يهتدي لها أو
مضرة يتحذر منها وتكذب
الصفحه ٩٦ : للصناعات وآكلات النبات لما قدر أن يكونوا لا ذوات صنعة ولا ذات صيد خلقت
لبعضها أظلاف تقيها خشونة الأرض إذا
الصفحه ٩٩ :
المسخرة للإنسان وسببه )
أما ترى الحمار
كيف يذل للطحن والحمولة وهو يرى الفرس مودعا منعما والبعير لا يطيقه
الصفحه ١٠٠ : من إقدامها ونكايتها تهاب مساكن الناس وتحجم عنها ثم لا تظهر ولا
تنتشر لطلب قوتها إلا بالليل فهي مع