الصفحه ٥٠ :
( حال من لا ينبت في وجهه
الشعر وعلة ذلك )
ولو لم يخرج الشعر
في وجهه في وقته ألم يكن سيبقى في
الصفحه ٥٢ : والعطف عليهم
عند حاجتهم إلى ذلك منهم (١) ثم كان الأولاد لا يألفون آباءهم ولا يألف الآباء أبناءهم
لأن
الصفحه ٦٢ : كان الآخر معطلا لا إرب فيه ولا حاجة إليه وإن تكلم
منهما جميعا بكلام واحد كان أحدهما فضلا لا يحتاج إليه
الصفحه ٦٦ : الرئة
مروحة الفؤاد لا تفتر ولا تختل لكيلا تتحير (٢) الحرارة في الفؤاد
فتؤدي إلى التلف من جعل لمنافذ
الصفحه ٧٨ : أعطى وما رأى وما سمع وما قال وما قيل له ولم يذكر من
أحسن إليه ممن أساء به وما نفعه مما ضره ثم كان لا
الصفحه ٨٦ : من الصلاح لأنه لو كفي هذا كله حتى لا يكون له في الأشياء موضع شغل
وعمل لما حملته الأرض أشرا وبطرا
الصفحه ٩٣ : وقال يا مفضل الخلق حيارى عمهون (١) سكارى في طغيانهم يترددون وبشياطينهم وطواغيتهم يقتدون
بصراء عمي لا
الصفحه ٩٧ : ولو كانت الوحوش ذوات مخالب
كانت قد أعطيت ما لا تحتاج إليه لأنها لا تصيد ولا تأكل اللحم ولو كانت السباع
الصفحه ١٠٦ : لو لا فضيلة فضله بها في الذهن والعقل والنطق كان كبعض
البهائم على أن في جسم القرد فضولا أخرى تفرق بينه
الصفحه ١٠٨ : والإوز والكراكي (٤) والحمام وسباع الطير جميعا وكلها لا يرى منها إذا ماتت إلا
الواحد بعد الواحد يصيده قانص
الصفحه ١١٣ : الضعيفة كيف جعل في طبعها ما لا يبلغه الإنسان إلا بالحيلة واستعمال
الآلات فيها فلا تزدري بالشيء إذا كانت
الصفحه ١١٥ :
أن يستقر في
حوصلته ويغذو به فراخه ولأي معنى يحتمل هذه المشقة وليس بذي روية ولا تفكر ولا
يأمل في
الصفحه ١٢٨ : لإقامة دولتي النهار والليل فلو لا طلوعها لبطل أمر العالم كله
فلم يكن الناس يسعون في معايشهم ويتصرفون في
الصفحه ١٣٩ :
من السنة وما
فيهما من المصالح ثم هما بعد دباغ الأبدان التي عليها بقاؤها وفيهما صلاحها فإنه
لو لا
الصفحه ١٤٢ : وتجفف الأشياء الندية
وبالجملة إنها تحيي كل ما في الأرض ... فلو لا الريح لذوى النبات ولمات الحيوان
وحمت