الصفحه ٧ : مستقلا عن الكتاب
السابق.
٦ ـ كتاب يوم
وليلة : ولا يبعد أن يكون موضوع هذا الكتاب خاص في الأعمال المستحبة
الصفحه ٤٤ : فلما أصبحت غدوت
فاستوذن لي فدخلت وقمت بين يديه فأمرني بالجلوس فجلست ثم نهض إلى حجرة كان يخلو
فيها ونهضت
الصفحه ٥٥ : فكرك فيها ونظرك وجدت كل شيء منها قد قدر لشيء
على صواب وحكمة
( زعم الطبيعيين وجوابه )
قال المفضل
الصفحه ٦٠ : في ذلك من الموعظة )
فكر يا مفضل فيمن
عدم البصر من الناس وما يناله من الخلل في أموره فإنه لا يعرف
الصفحه ٨٢ :
ونقصه وكلا الأمرين فيها صلاحه
( ما ستر عن الإنسان علمه
من مدة حياته )
تأمل الآن يا مفضل
ما ستر عن
الصفحه ٨٧ : وغسله وغسل ثيابه وسقي أنعامه وزرعه فجعل الماء مبذولا لا يشترى لتسقط عن
الإنسان المئونة في طلبه وتكلفه
الصفحه ٨٩ : إلى غاية من النمو ثم تقف ولا تتجاوزها
لو لا التدبير في ذلك فإن تدبير الحكيم فيها أن تكون أبدان كل صنف
الصفحه ٩٠ :
أما ترى الإنسان
إذا عرض له وجع خضع واستكان ورغب إلى ربه في العافية وبسط يده بالصدقة ولو كان لا
الصفحه ٩٢ : يَرَهُ ) في نظائر (٤) لها في كتابه
الذي فيه تبيان كل شيء و ( لا يَأْتِيهِ
الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
الصفحه ٩٣ : وقال يا مفضل الخلق حيارى عمهون (١) سكارى في طغيانهم يترددون وبشياطينهم وطواغيتهم يقتدون
بصراء عمي لا
الصفحه ٩٧ :
كأخمص القدم تنطبق
على الأرض عند تهيئها للركوب والحمولة.
تأمل التدبير في
خلق آكلات اللحم من
الصفحه ٩٨ : منها ضعيفا
لا نهوض فيه كمثل فراخ الحمام واليمام (٣) والحمر (٤) فقد جعل في الأمهات فضل عطف عليها فصارت
الصفحه ١٠٠ : كانت تعقل وتتروى في الأمور كانت خليقة أن تلتوي على الإنسان في كثير من مآربه
حتى يمتنع الجمل على قائده
الصفحه ١١٧ : والأشكال في الطير إنما يكون من قبل
امتزاج الأخلاط واختلاف مقاديرها المرج (١) والإهمال.
قال يا مفضل هذا
الصفحه ١٢٥ :
والطير يأكل السمك
والناس يأكلون السمك والسمك يأكل السمك كان من التدبير فيه أن يكون على ما هو عليه