الكبيرة ، وعن
طريق معرفته باللغة اليونانية اتصل بآدابها وعلومها ، واثبت عددا من أسماء
اليونانيين وكلماتهم في كتاب « توحيد المفضل » ولا يفوتنا أن نشير إلى ان للشيعة
الإمامية رأيا خاصا في أئمتهم ، ويذهبون في علمهم مذهبا لا يخضع لما يقرره الدكتور
مصطفى جواد ، من لزوم انتشار العلم بين الناس ، حتى يتسنى للامام أن يحصله على يد
أساتذة علماء ، ثم يمليه على تلاميذه وطلابه ... والامام يجب أن يكون ـ على رأي الإمامية ـ عالما بكل
شيء ، واعلم الناس في علم وفي لسان وفي لغة وان الامام مرجع العالم في كل شيء ، ويجوز ان يسألوه عن كل
شيء ، فيجب أن يكون عنده علم كل شيء .
٧ ـ كتاب توحيد المفضل :
كان الباعث للإمام
الصادق على وضع كتاب التوحيد : ان المفضل كان جالسا ذات يوم في روضة القبر النبوي
فإذا هو بجماعة من الزنادقة
__________________