الصفحه ١٧٥ : فيها من الصواب والحكمة
والشرير لا يتطاول لخلقها وإنشائها وإذا كان هذا هكذا وجب أن يكون الخالق لهذه
الصفحه ١٧٦ : رأوا فيه من
التقدير والنظام فلم يرضوا أن يسموه تقديرا ونظاما حتى سموه زينة ليخبروا أنه مع
ما هو عليه من
الصفحه ١٨٠ : وكيف هي وكذلك الأمور الروحانية اللطيفة فإن قالوا فأنتم الآن تصفون من قصور
العلم عنه وصفا حتى كأنه غير
الصفحه ٣٣ :
ان هذه المقارنة
تعطينا نظرة اجمالية عما بين أسلوب الجاحظ والصادق من التنافر والبعد ، فان الجاحظ
في
الصفحه ٣٤ :
الفنان ، ان اخرج
من الحق باطلا ، ومن الباطل حقا. لكنه مع هذا يعجز ان يحمل القارئ على الايمان بما
الصفحه ٤٠ :
والفضائل وما منحه
وأعطاه وشرفه وحباه مما لا يعرفه الجمهور من الأمة وما جهلوه من فضله وعظيم منزلته
الصفحه ٥٩ :
التي تحتهن
كاليدين والرجلين فتعترضها الآفات ويصيبها من مباشرة العمل والحركة ما يعللها
ويؤثر فيها
الصفحه ٦٥ : (٢) وأولجها (٣) في هذا الغار وأظلها بالحجاب وما عليه من الشعر.
( الفؤاد ومدرعته )
يا مفضل من غيب
الفؤاد
الصفحه ٧٥ :
الأفعال التي جعلت في الإنسان من الطعم والنوم والجماع وما دبر فيها فإنه جعل لكل
واحد منها في الطباع نفسه
الصفحه ٨٣ :
الشهوات له وتركه
مخالفتها من غير أن يقدرها في نفسه ويبني عليه أمره فيصفح الله عنه ويتفضل عليه
الصفحه ٨٨ :
بين واحد منها
وبين الأخرى وترى الناس مختلفة صورهم وخلقهم حتى لا يكاد اثنان منهم يجتمعان في
صفة
الصفحه ١١٨ :
والتدبير في ذلك )
هل رأيت يا مفضل
هذا الطائر الطويل الساقين (١) وعرفت ما له من المنفعة في طول ساقيه فإنه
الصفحه ١١٩ :
وربما أعين مع
العنق بطول المناقير ليزداد الأمر عليه سهولة وإمكانا أفلا ترى أنك لا تفتش شيئا
من
الصفحه ١٣٦ :
ومغربة من العبر
فإنها تسير أسرع السير وأحثه (١) أرأيت لو كانت الشمس والقمر والنجوم بالقرب منا حتى
الصفحه ١٤٢ :
ألا ترى كيف تأتيك
الرائحة من حيث تهب الريح فكذلك الصوت وهو القابل لهذا الحر والبرد اللذين
يتعاقبان