الصفحه ٣٩ : خص الله تعالى به سيدنا محمداً صلى الله عليه وعلى آله ،
من الشرف
__________________
(١) هو أبو
الصفحه ٤٥ :
عن تأمل الصواب
والحكمة فيما ذرأ (١) الباري جل قدسه وبرأ (٢) من صنوف خلقه في البر والبحر والسهل
الصفحه ٥٠ :
( حال من لا ينبت في وجهه
الشعر وعلة ذلك )
ولو لم يخرج الشعر
في وجهه في وقته ألم يكن سيبقى في
الصفحه ٥١ : عند ولادته ولبقي حيران تائه العقل إذا
رأى ما لم يعرف وورد عليه ما لم ير مثله من اختلاف صور العالم من
الصفحه ٥٦ : فيه من التدبير فإن الطعام يصير إلى المعدة فتطبخه
وتبعث بصفوه إلى الكبد في عروق دقاق واشجة (١) بينهما
الصفحه ٥٧ :
فما كان منه من
جنس المرة (١) الصفراء جرى إلى المرارة (٢) وما كان من جنس
السوداء جرى إلى الطحال وما
الصفحه ٧٢ :
فأحدثت عللا
وأوجاعا ومنع مع ذلك الشعر من المواضع التي تضر بالإنسان وتحدث عليه الفساد والضر
لو نبت
الصفحه ٧٦ :
فانظر كيف جعل لكل
واحد من هذه الأفعال التي بها قوام الإنسان وصلاحه محركا من نفس الطبع يحركه لذلك
الصفحه ٨٠ : الكتب في العلوم والآداب وغيرها وبها يحفظ الإنسان ذكر
ما يجري بينه وبين غيره من المعاملات والحساب ولولاه
الصفحه ٨٦ :
اعتبر يا مفضل
بأشياء خلقت لمآرب الإنسان وما فيها من التدبير فإنه خلق له الحب لطعامه وكلف طحنه
الصفحه ٩٤ : يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ).
قال المفضل :
فبكيت لما سمعت منه فقال لا تبك تخلصت إذ قبلت ونجوت إذ
الصفحه ٩٨ :
ترى كثيرا من
الطير كمثل الدجاج والدراج (١) والقبج (٢) تدرج وتلقط حين تنقاب عنها البيضة فأما ما كان
الصفحه ١٠٦ :
كثيرا مما يرى
الإنسان يفعله حتى إنه يقرب من خلق الإنسان وشمائله في التدبير في خلقته على ما هي
عليه
الصفحه ١١٣ : العبرة فيه واضحة كالذرة والنملة وما أشبه
ذلك فإن المعنى النفيس قد يمثل بالشيء الحقير فلا يضع منه ذلك
الصفحه ١١٤ : يبلعه بلعا بلا مضغ نقص
من خلقة الإنسان وخلق له منقار صلب جاسي يتناول به طعمه فلا ينسحج (٣) من لقط الحب