الصفحه ١٣٥ : حينا وتحتجب حينا إلا لضرب من المصلحة وكذلك جعلت
بنات نعش (٢) ظاهرة لا تغيب لضرب آخر من المصلحة فإنها
الصفحه ١٣٩ : حمام حار إلى موضع البرودة لضره ذلك وأسقم بدنه فلم يجعل الله عز وجل هذا
الترسل في الحر والبرد إلا
الصفحه ١٤٢ :
ألا ترى كيف تأتيك
الرائحة من حيث تهب الريح فكذلك الصوت وهو القابل لهذا الحر والبرد اللذين
يتعاقبان
الصفحه ١٤٤ : خلقة الأرض أن مهب الشمال أرفع من مهب الجنوب (١) فلم جعل الله عز
وجل كذلك إلا لتنحدر المياه
الصفحه ١٤٦ : من الصين إلى العراق ومن
العراق إلى الصين (٤) فإن هذه التجارات لو لم يكن لها محمل إلا على الظهر لبارت
الصفحه ١٤٨ : عليه
كان في ذلك فساده ألا ترى أن الأمطار إذا توالت عفنت البقول والخضر واسترخت أبدان
الحيوان وحصر الهوا
الصفحه ١٤٩ : بعض نواحيها لما علا المواضع المشرفة منها ويقل ما
يزرع في الأرض ألا ترى أن الذي يزرع سيحا (٣) أقل من
الصفحه ١٥١ : وفيها خلال أخر لا
يعرفها إلا المقدر لها في سابق علمه.
( أنواع المعادن واستفادة
الإنسان منها )
فكر يا
الصفحه ١٥٤ : هذا الريع إلا ليكون في الغلة (٣) متسع لما يرد في
__________________
(١) لم يرد في معاجم
اللغة
الصفحه ١٦٠ : الحب ليمده بالغذاء ألا ترى أن أصول الحب مركوزة في
ذلك الشحم ثم لف بتلك اللفائف لتضمه وتمسكه فلا يضطرب
الصفحه ١٦٥ : الزروع والبقول والخضر أجمع الموقع الذي لا يعدله شيء حتى أن كل شيء من الخضر
لا يصلح ولا يزكو إلا بالزبل
الصفحه ١٧٢ : الدارين جميعا إذا
لم يدخل العالم إلا قرن (١) واحد لا يتوالدون ولا يتناسلون فإن قالوا إنه كان ينبغي أن
يخلق
الصفحه ١٧٣ : ما غاب ولا يعمل إلا على الحاضر
من نعيم الدنيا وكان يحدث من هذا أيضا أن يكون الصالح إنما يعمل للرزق
الصفحه ١٧٦ : المعروف عندهم قوسموس وتفسيره الزينة وكذلك
سمته الفلاسفة ومن ادعى الحكمة أفكانوا يسمونه بهذا الاسم إلا لما
الصفحه ١٧٩ : ءٍ ) إلا أن يكون
مباينا لكل شيء متعاليا عن كل شيء سبحانه وتعالى.
( الحق الذي تطلب معرفته
من الأشياء أربعة