فأجيب. وأنا تارك
فيكم ثقلين : كتاب الله فيه الهدى والفوز. فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ـ فحثّ
على كتاب الله ورغّب ـ.
ثمّ قال : وأهل
بيتي. أذكّركم الله في أهل بيتي! أذكّركم الله في أهل بيتي!
فقيل له : ومن أهل
بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟
قال : نساؤه من
أهل بيته. ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعد.
قالوا : من هم؟
قال : آل عليّ ،
وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عبّاس.
وفي جامع الترمذي
:
عن أبي شريحة
الصحابي أو زيد بن أرقم ـ شك شعبة ـ عن النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، قال : من
كنت مولاه فعليّ مولاه.
رواه وقال : حديث
حسن. والشك ( ٨ ب ) في عين الصحابي لا يقدح في صحة الحديث لأنهم كلهم عدول.
وعن بريدة قال
رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم : إنّ ربي أمرني بحبّ أربعة ،
وأخبرني أنّه يحبّهم.
قيل : يا رسول
الله! سمّهم لنا.
قال : عليّ منهم ـ
يقول ذلك ثلاثا ـ وأبو ذرّ ، والمقداد ، وسلمان. أمرني الله بحبّهم وأخبرني أنّه
يحبّهم.
__________________