٧
دخل الفضل قصر الخليفة السابع وقلبه
يرقص فرحاً لقد انتهى أمر هرثمة وبقي طاهر بن الحسين أن له يوماً ليس ببعيد وبعدها
يضرب ضربته القاضية.
منذ شهور وهو يفكر في خطّة سرّية لا
يعرفها حتى أخيه « الحسن »
وها هو المأمون يفكّر فيما يسهل عليه مهمته ..
انبعث بريق مخيف من عينيه سرعان ما تبدد
مع أول ابتسامة يتصنّعها أمام المأمون.
هبّ الخليفة الشابّ لاستقباله بابتسامه
متصنّعة أيضاً لا تقل عن ابتسامة الوزير مكراً.