الصفحه ١٨١ :
ـ ليست الإرادة فعلاً!
ـ فهل هي مع الله أزلية؟.
وفرّ سليمان الى قلعة أخرى :
ـ الارادة هي
الصفحه ٣٨٤ : ،
لكان العباس ابني ، وسائر ولدي أحب إلى قلبي ، وأجلى في عيني ، ولكن أردت أمراً ،
وأراد الله أمراً ؛ فلم
الصفحه ١٧٨ : ، واذا لم يكن محدثاً كان أزلياً.
ـ الإرادة منه .. أي من الله ؛ كما إن
سمعه وبصره وعلمه منه.
ـ فهل
الصفحه ١٨٢ : .
ـ الى متى تردد ذلك!! ... فصفته محدثة
أو أزلية؟
ـ محدثة.
ـ الله اكبر .. الارادة محدثة وإن كانت
صفة
الصفحه ١٨٥ : الله ما يشاء
وعنده أمُّ الكتاب ).
وهتف سليمان متشبثاً بقشّة :
ـ الارادة هي القدرة.
فقال الامام
الصفحه ١٨٤ : بأنه مريد.
ليس صفته نفسه ، انه مريد اخبار عن إنه
إرادة ولا أخبار عن إن الارادة اسم من أسمائه
الصفحه ١٨٣ : يا سليمان!
ـ الارادة كالسمع والبصر والعلم.
ـ ما معنى هذه ، هل لها معنى واحد أم
معان مختلفة
الصفحه ٤٠٠ :
١. اللأواء : الشدة.
٢. النوكى : الحمق.
٣. اراد بتيم : ابو
بكر ، واراد بعدي عمر بن الخطّاب ، ويرى دعبل
الصفحه ١٨٠ : نفقته ونعلم.
ـ فالذي يعلمه الناس : إنّ المريد غير
الارادة ، وإنّا المريد قبل الارادة ، وإن الفاعل قبل
الصفحه ١٧٧ :
الاستماع والانصاف.
لملم سليمان ثوبه استعداداً ، وبدأ
اسئلته :
ـ ما تقول فيمن جعل الارادة اسماً وصفة
الصفحه ١١٠ : ؟!
وأراد الأب مواساة ابنه ولكنه اختنق هو
الآخر بما انفجر في اعماقه من ألم مكبوت.
وكأن منظرهما يذكر
الصفحه ٣٧٦ : ،
فعقد له بالعقد والخلافة من بعده .. واثقاً بخيرة الله في ذلك ، إذ علم الله أنه
فعله إيثاراً له ، وللدين
الصفحه ٢٤١ : ، ولم يخلق شيئاً فرداً قائماً بنفسه غيره للذي أراد من الدلالة على نفسه
، واثبات وجوده ...
فالله تبارك
الصفحه ١٠٠ : والده ، الذي
لم يترك له الفرصة فاحتضنه كما تحتضن الأوراق برعماً يستقبل الربيع.
كان القنديل قد استعاد
الصفحه ١٢٨ : :
ـ « لو قرئ هذا الاسناد على مجنون لبرئ
» ٦٨.
وتمنى آخر لو كان له مال أن يكتبه بماء
الذهب ٦٩.
ومرّت