الصفحه ٩٨ : صفحات غامضة من المستقبل
بل لعلّه يدرك ما يموج في نفسه ، فرجاء يعرف نوايا المأمون وأسراراً كثيرةً من
الصفحه ١١٢ : الامام الى الكعبة نظرة أخيرة ،
وكان سرب من الحمام يحلّق بسلام وتمتم في نفسه :
ـ « الغوغاء قتلة الانبيا
الصفحه ١١٧ : على نفسه ، وذلّل قلبي
بتصديقه ، أسألك الأمن والايمان في الدنيا والآخرة » ٦٢.
استخرج من منديل أبيض
الصفحه ١٣٢ : تقي ... والله مطالع علي ما يمنعك ويمنع الشيطان مني » ٧٤.
وتساءل الرجل في نفسه وهو يكتب ، تُرى
ماذا
الصفحه ١٣٧ : غايات واهداف :
ـ رأيت أن أعزل نفسي عن الخلافة وأجعلها
لك.
كان الفضل بن سهل يراقب حوار الرجلين
الصفحه ١٣٨ : ، فما
رأيت خلافة قط كانت اضيع منها »؟!!
كان الفضل يعلم في قرارة نفسه ان
المأمون لم يكن جادّاً في عرض
الصفحه ١٤٢ : ، ولكنّه انتبه الى نفسه ، فتظاهر بانه يسوّي ثيابه وتنحنح بعد أن وضع باطن
كفّه على فمه ، لكأنه يحاول أن
الصفحه ١٤٦ : المأمون سعيداً وكان يتصوّر في
أعماق نفسه بأنّه قد أحرز نصراً مؤكداً ... والى جانبه كان الامام بوجهه الهادئ ،
الصفحه ١٤٩ : ،
ولقرب أهل الجاهلية ، ورصد « فتنة » تنتهز وبائقة تبتدر.
وقد جعلت الله على نفسي ـ إن استرعاني
أمر
الصفحه ١٦٣ : : « كن » فكان بمشيئته ما
خاطب به موسى من الأمر والنهي ، من غير تردد في النفس ..
ـ ما تقول في الكتب
الصفحه ١٧٢ : الحسن ،
وإنّه :
بسم الله الرحمن الرحيم
« فدتك نفسي
بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من
باب
الصفحه ١٧٤ : إعادة هذه الأمة الضائعة الىجادة الصواب.
فما معنى قوله : « وقد جعلت الله على
نفسي ان استرعاني أمر
الصفحه ١٧٧ : ؟!
ـ مااثبت ..
ـ فهل الارادة محدثة؟
ـ لسيت محدثة!
وتعلثم المروزي لقد وقع في مأزق ، ها هو
يناقض نفسه
الصفحه ٢٢١ : انك تقول : في شهادة عيسى على نفسه :
« حقاً أقول لكم : انه لا يصعد الى السماء الا من نزل منها ، الا
الصفحه ٢٤٠ : ، ومن أخذ علم ذلك برأيه ، وطلب وجوده وإدراكه عن نفسه دون
غيرها لم يزدد من علم ذلك الا بعداً لأنّ الله