الصفحه ٧١ :
الاكتشافات. وهذه
الانباء في القرآن كثيرة ، نتعرض لها عند تفسيرنا الايات التي تشير إليها إن شا
الصفحه ٢٩٧ : .
ونتيجة ما تقدم :
أن الاية الكريمة لم يثبت نسخها بشئ ، وأن
دعوى النسخ إنما هي بملاحظة فتوى جماعة من
الصفحه ٤٣٢ : يبدأ في كل سورة باسمه الكريم ، فإنه الكاشف عن ذاته المقدسة ،
والقرآن إنما انزل ليعرف به الله سبحانه
الصفحه ٢٠٨ : الكريمة ، لانها تضمنت حفظه بعد التنزيل.
الثالث : أن الاية دلت على حفظ القرآن
في الجملة ، ولم تدل على
الصفحه ١٨١ :
كلمات القرآن
الموجودة بكلمات اخرى تقاربها في المعنى ـ ويشهد لهذا بعض الروايات المتقدمة ـ
فهذا
الصفحه ٢٠٩ : اخرى ترد على الاستدلال
بالاية الكريمة على عدم التحريف. وحاصل هذه الشبهة أن مدعي التحريف في القرآن
يحتمل
الصفحه ٢٩ : يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى
قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ٤٧ : ٢٤ ».
وفى هذه الآية الكريمة توبيخ عظيم على
ترك
الصفحه ٢٢٥ :
« إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ٥٦ : ٧٧. فِي
كِتَابٍ مَّكْنُونٍ: ٧٨. لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا
الصفحه ١٠٧ : هذا النوع
من الايات آيات التخويف كما في آخر هذه الاية الكريمة ، وإلا فلا معنى لحصر مطلق
الايات
الصفحه ٤٥ : منهم على هذه العقيدة
، متذرعين بالاخلاص.
إن القرآن هو الذي نور قلوب أولئك
العاكفين على الاصنام
الصفحه ١١٧ : ٤٠ : ٧٨ ».
ثانيا : ان في القرآن أيضا آيات دالة
على صدور الآيات من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٧ : خيرا من المضي في
البيان. ماذا يقول الواصف في عظمة القرآن ، وعلو كعبه؟ وماذا يقول في بيان فضله ، وسمو
الصفحه ٢٥ : وأطراف النهار ، ويجعل آياته الكريمة قيد ذاكرته ، ومزاج تفكيره
، ليسير على ضوء الذكر الحكيم إلى نجاح غير
الصفحه ٢١٠ : بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ
حَكِيمٍ حَمِيدٍ : ٤٢ ».
فقد دلت هذه الاية الكريمة
الصفحه ٢٦٣ : ألفوه من طرائق التفهيم والتكلم وأنه أتى بالقرآن ليفهموا
معانيه ، وليتدبروا آياته فيأتمروا بأوامره