الصفحه ١٣٢ :
بأكثر ، وكان إماما
كبيرا عالما عاملا ، وكان يقول : أنا نصف الاسلام. وكان من أئمة السنة. ولما حضرته
الصفحه ٤٠٦ : يزل ولا يزال عالما قادرا حيا ، ويستحيل أن لا يكون كذلك في حال من
الاحوال.
وأن صفاته الفعلية هي التي
الصفحه ٨٧ : ء. فإن الضوء لا يوجد إلا
حين تمده القوة بتيارها ، ولا يزال يفتقر في بقاء وجوده إلى مدد هذه القوة في كل
الصفحه ٢٨٤ : (١) والهدى إلى دين المصطفى (٢).
النسخ في
الشريعة الاسلامية :
لا خلاف بين المسلمين في وقوع النسخ ، فإن
الصفحه ١٥٧ : !!!
لنفرض أن القراءات متواترة ، عند الجميع
، فهل يكفر من أنكر تواترها إذا لم تكن من ضروريات الدين ، ثم لنفرض
الصفحه ٢١٧ : ذلك.
وأما احتمال تحريف الشيخين للقرآن ـ
عمدا ـ في الايات التي لا تمس بزعامتهما ، وزعامة أصحابهما
الصفحه ٣٥٥ : الكفار لجهلهم بالدين ، وعدم ركونهم
إلى الله تعالى في قتالهم لا يتحملون الشدائد ، وإن عقيدة الايمان في
الصفحه ١٦٨ :
الجواز بالقراءات
السبع أو العشر ، نعم يعتبر في الجواز أن لا تكون القراءة شاذة ، غير ثابتة بنقل
الصفحه ٤٩٩ : ، ١٨٩ عن زيد بن ثابت.
ورواه جلال الدين السيوطي في « جامعه
الصغير » عن الطبراني عن زيد بن ثابت وصححه
الصفحه ٦٩ : الاية قوله تعالى :
« هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ
الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الصفحه ٢١٤ :
وقوع التحريف في القرآن لا يلزمه العلم الاجمالي المذكور ، وبأن هذا العلم
الاجمالي لا ينجز ، لان بعض
الصفحه ١٦٠ :
وذكر بعضهم : ان تواتر القرآن لا يستلزم
تواتر القراءات ، وانه لم يقع لاحد من أئمة الاصوليين تصريح
الصفحه ٣٤١ : التي دلت على أن سورة المائدة نزلت على رسول الله (ص) جملة واحدة ، وهو
في أثناء مسيره.
فقد روى عيسى بن
الصفحه ٢١٥ :
أما إذا كان هناك سورة لا يحتمل فيها
ذلك كسورة التوحيد ، فاللازم عليه أن لا يقرأ غيرها ، ولا يمكن
الصفحه ٢١٢ : الرجوع إلى رواة أحاديثهم في
الحوادث الواقعة ، أما التمسك بالقرآن فهو أمر لا يمكن إلا بالوصول إليه ، فلا