الصفحه ٤٣٤ : .
روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : كل كلام أو أمر ذي بال لم
يفتح بذكر الله عز وجل فهو أبتر
الصفحه ١٨٨ : ، وقد ذكر ذلك في قصة عمر وغيرها. وعلى ما تقدم فهذا
الاختلاف حرف واحد من السبعة ، ولا يحتاج رسول الله
الصفحه ٢٤٨ : عشرة ، أن عثمان جمعه بشهادة شاهدين ، وبأخبار من سمع الآية من
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ـ من
الصفحه ٤٦٧ : ، فهو
واجب أيضا بحكم العقل :
« مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ
٤ : ٨٠. وَمَا
الصفحه ٣٣٦ : رسول الله (ص) إذا أقام
الصلاة نادى : لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين
لنا
الصفحه ١١٧ : أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ ٦
: ١٢٤).
ويدلنا على أن المراد من الآية هنا هي
المعجزة : أنه عبر برؤية الآية
الصفحه ٥٣٤ : من يشاء الى
٤٢٢ ، ٤٩٤
من يطع الرسول فقد اطاع الله
٤٦٧
والهكم اله
الصفحه ٢٠ : . وسنبين ذلك مفصلا عند تفسير الآيات إن شاء الله تعالى.
وأشار الحديث إلى أن الامة لو رجعوا إلى
القرآن في
الصفحه ٣٨٠ : صلىاللهعليهوآله .
قلت : هذا الكلام لا يخلو عن تعصب ما ، ومن
أين يلزمنا أن نثبت مفضولية علي رضياللهعنه
في كل
الصفحه ٣٦٦ : :
« إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ
وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن
الصفحه ٥٣٢ :
٧٣
انما جزاء الذين يحاربون الله
٣٦٦
ربكم اعلم بكم ان يشآ يرحمكم
الصفحه ٤٠ :
وإن الله بعث
محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم في وقت
كان الغالب على أهل عصره الخطب
الصفحه ١٠٩ : مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ
رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ
الصفحه ٩٤ : :
« فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ٧٤ : ٢٤ ».
على أنه كيف تصح المقايسة بين جمله هذه
التي أتعب بها
الصفحه ١١٤ : ، لانهم استبعدوا أن يكون
الرسول الالهي فقيرا لا يملك شيئا.
« وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ