الصفحه ٢٠٢ :
١ ـ روى ابن عباس أن عمر قال فيما قال ،
وهو على المنبر :
إن الله بعث محمدا (ص) بالحق ، وأنزل
الصفحه ٢٠٥ : مالك ، فقال ابن مسلمة ، إن الذين
آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم
الصفحه ٢٢٧ : فعاديناه
وقاتلناه ... ».
٢ ـ ما عن ابن طاووس ، والسيد المحدث
الجزائري ، باسنادهما عن الحسن ابن
الصفحه ٢٤١ :
٢ ـ وروى ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه
:
« ان حذيفة بن اليمان قدم على عثمان ، وكان
يغازي أهل
الصفحه ٢٤٢ :
٣ ـ وروى ابن أبي شيبة باسناده عن علي.
قال :
« أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر ،
إن أبا بكر
الصفحه ٢٤٤ : : سعيد ابن العاص. فقال : من أكتب الناس؟ فقيل : زيد بن ثابت.
قال : فليمل سعيد وليكتب زيد ، فكتبوا مصاحف
الصفحه ٢٤٦ : ».
٢٠ ـ وروى مجاهد :
« ان عثمان أمر أبي بن كعب يملي ، ويكتب
زيد بن ثابت ، ويعربه سعيد ابن العاص
الصفحه ٢٤٩ : ، والحادية عشرة أنه كان
خزيمة بن ثابت ، وهما رجلان ليس بينهما نسبة أصلا ، على ما ذكره ابن عبد البر
الصفحه ٣٠٦ : أُوتُواْ الْكِتَابَ
مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ٥
: ٥ ».
ذهب إليه ابن عباس ، ومالك
الصفحه ٣١٨ : عند جابر بن عبد الله فأتاه آت ، فقال
: ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين ـ متعة الحج ومتعة النسا
الصفحه ٣١٩ :
« قلت إن ابن الزبير ينهى عن المتعة ، وإن
ابن عباس يأمر بها ، قال : ـ جابر ـ على يدي جرى الحديث
الصفحه ٣٢٠ : (٢). وروى
القرطبي ذلك عن عطاء عن ابن عباس (٣).
أقول
: لعل المراد بالشقي ـ في هذه الرواية ـ هو ما فسر به
الصفحه ٣٢٥ : :
__________________
١ ـ تقدم ذلك في
الرواية الخامسة من روايات جابر ، ورواه أبو صالح كاتب الليث في نسخته والطحاوي ، ورواه
ابن
الصفحه ٣٣٢ : ، والمشورة
، وعلى ذلك : فالاية محكمة غير منسوخة ، وهذا القول منسوب إلى ابن عباس ، ومجاهد ،
وسعيد بن جبير
الصفحه ٣٣٥ : بتحريم الخمر. وحكي هذا القول عن الحسن أيضا (٢) ، وعن ابن عباس أنها منسوخة بقوله
تعالى :
« إِذَا