الصفحه ٤٧٩ :
بإختياره ، ولذلك أسند الفعل إليه في قوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) إلا أن هذا الفعل الاختياري من العبد
الصفحه ٢٠ :
الثالث : أن يكون معناها أن حوادث الامم
السابقة تجري بعينها في هذه الامة ، فهي بمعنى قوله تعالى
الصفحه ٣٦ : دلالة المعجز على صدق مدعي النبوة
متوقفة على القول بأن العقل يحكم بالحسن والقبح. أما الاشاعرة الذين
الصفحه ٦٩ : الاية قوله تعالى :
« هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ
الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الصفحه ٨٤ : على المناقضة فلا
يكون وحيا إلهيا ، وقد زعموا أن المناقضة وقعت في موردين :
الاول : في قوله تعالى
الصفحه ٨٥ : منه بياض النهار مع ليله
كما في قوله تعالى :
« تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ
١١ : ٦٥
الصفحه ٩٤ : الفاتحة
قوله : الحمد الرحمن رب الاكوان ، الملك الديان ، لك العبادة ، وبك المستعان ، إهدنا
صراط الايمان
الصفحه ٩٦ : قوله تعالى:
« إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ١ : ٥ ».
فقد فهم هذا الكاتب من معناه أن
الصفحه ١٨٣ :
وخلاصة الكلام : أن بشاعة هذا القول
تغني عن التكلف عن رده ، وهذه هي العمدة في رفض المتأخرين من علما
الصفحه ٢٠٠ : (ص) ، وقد
صرح بذلك كثير من الاعلام. منهم رئيس المحدثين الصدوق محمد بن بابويه ، وقد عد
القول بعدم التحريف من
الصفحه ٢٠٧ :
أن الطبرسي قد نقل
كلام المرتضى بطوله ، واستدلاله على بطلان القول بالتحريف بأتم بيان وأقوى حجة
الصفحه ٢٠٩ :
اللوح المحفوظ ، أو
عند ملك من الملائكة ، وهو معنى تافه يشبه قول القائل : إني أرسلت اليك بهدية وأنا
الصفحه ٢٥١ : الجمع في
هذه الروايات هو الجمع في الصدور لا التدوين ، وهذا القول دعوى لا شاهد عليها ، أضف
إلى ذلك أنك
الصفحه ٢٦٣ : الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ
أَقْفَالُهَا ٤٧ : ٢٤ ».
وقوله تعالى :
« وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي
الصفحه ٢٦٤ :
« هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ
لِّلْمُتَّقِينَ ٣ : ١٣٨ ».
وقوله تعالى