الصفحه ٦٦ :
يوم مضى صاحب
الدعوة الاسلاميّة ، قلما ولسانا ، وسيفا وسنانا ، وإنما تبتني اسسها اليوم على
أنقاض
الصفحه ٢٦١ : بصير ،
قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام وأنا اريد أن يعطيني من دلالة الامامة مثلما أعطاني أبو
الصفحه ٢٢٨ :
صلاتهم ، فلا تكاد تمرّ عليك سيرة إمام منهم إلاّ وتجد فيها ترقّبه للغلس ليتّخذه
سترا في الهبات والصّلات
الصفحه ١٣٥ :
يذكر في تأريخ
طفولتهم أنه دخلوا الكتاتيب أو تعلّموا القرآن على المقرئين كسائر الأطفال من
الناس
الصفحه ١٣٦ :
عليه ، ولا يسأل
عمّن يروي ما أملاه ، إلاّ أن يخبر هو أن ما أملاه عن آبائه عن جدّه الرسول
الصفحه ١١١ : : إن الله
تعالى حيّ كريم يستحي من عبده إذا أثنى عليه أن يعاجله بالعقوبة لمدحه له ، ولكن
قل أيها الرجل
الصفحه ٥٦ : فضلا عن
الاستدلال على الامامة باللطف ، وانحصارها فيهم لو كان ثمّة إمام تجب إمامته
وطاعته ومعرفته
الصفحه ٢١ : وينخذل الباطل ، ولو انتصر أبو الحسن
والحسن على معاوية ، والحسين على يزيد لكان بدعا في الزمن دون العكس في
الصفحه ٤٨ :
السّلام ، ولم تبلغ بهما ذكريات ما يجري عليه مبلغا عظيما من الحزن والكآبة ، كما
هو الحال في آبائه عند ما
الصفحه ١٣٣ : عليه سبحانه أن ينصب في كلّ عهد عالما يدلّ الناس على الشريعة
كما جاءت ، ويأتيهم بالأحكام كما نزلت ، وهل
الصفحه ١٣٤ : الصادق وأخيه الكاظم وابن أخيه الرضا ، فلو كان علمهم بالتحصيل
لكان علي اكثر تحصيلا ، أو الإمامة بالسنّ
الصفحه ٨٠ : ء عليه.
بل أن الملاحدة
على كفرهم وعدائهم للاسلام ورجاله كانوا يعظّمونه ويعترفون له بغزارة العلم
الصفحه ١١٤ : حتّى يأتيني الموت فهو منّي قريب »
واذا به يقول للمنصور على لسان الرسول : « فإن كففت وإلاّ أجريت اسمك
الصفحه ١٨٠ : : وكتاب الجفر كتبه الامام جعفر
الصادق بن محمّد الباقر ، فيه كلّ ما يحتاجون الى علمه الى يوم القيامة ، والى
الصفحه ٨٢ :
مسئوليّة كبرى
أمام الله وأمام صاحب الشريعة فلا بدّ إذن من مخرج لتخليص الدين من هذا الصراع ،
مع