الصفحه ١٢٠ : عليهالسلام : يا أمير المؤمنين إن الله عزّ وجل ابتلى أيوب فصبر ،
وأعطى داود فشكر ، وقدر (١) يوسف فغفر ، وأنت
الصفحه ١٢١ : ء مضرّجون.
فعظم هذا الكلام
منه على الناس ، ولم يجسر أحد منهم أن ينطق بحرف فقام إليه رجل فقال : ونحمد الله
الصفحه ١٢٥ : ، وكان اكثرهم لا يعلمون موضعه
على اليقين ، سوى أنه على ظهر الكوفة في النجف لأن أولاده جهدوا في إخفائه
الصفحه ١٢٨ :
الحسن كان معه ،
وأن عبد الله أذّن وأقام وصلّى مع الصادق عليهالسلام.
وظاهر هذا أن
الزيارة كانت
الصفحه ١٣٦ :
عليه ، ولا يسأل
عمّن يروي ما أملاه ، إلاّ أن يخبر هو أن ما أملاه عن آبائه عن جدّه الرسول
الصفحه ١٥٨ : ذلك ، كما لا يضع من الدينار وهو ذهب أن يوزن بمثقال من
حديد.
ثمّ أنه عليهالسلام استطرد ذكر
الطائر
الصفحه ١٧١ : : كاد أن
يسيل هذا البيان رقّة ولطفا مع قوّة الحجّة ومتانة التركيب وقد أغنى بوضوحه عن
ايضاحه.
وقال مرّة
الصفحه ١٧٣ : والبصائر ، فجعل ناسا من الأوائل يخبطون خبط عشواء في
التوحيد؟
صفات الحدوث :
إن هناك صفات
تستلزم الحدوث
الصفحه ١٧٥ : ، وخارج من كلّ شي ( « لا
تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ » ) (١).
أقول : إن المراد
الصفحه ١٧٩ : علماء السلف شيئا كثيرا من كلامهم في ذلك وسمّاه « طبّ الأئمة » وإخال أن
الكتاب لا وجود له اليوم ، غير أن
الصفحه ١٨٢ : الجليّ الواضح لدى
كلّ من درس علم الكلام أن فرق الشيعة كانت أنشط الفرق الاسلاميّة حركة ، وكانت
أولى من
الصفحه ١٩٦ : يوم النحر لذلك ،
قال ابن شهر اشوب : قيل إن الجعد بن درهم جعل في قارورة ماء وترابا فاستحال دودا
وهواما
الصفحه ٢٠٠ : يوما لهشام
: إن في القرآن آية هي من قولنا ، قال هشام : وما هي؟ فقال : « وهو الذي في السماء
إله وفي
الصفحه ٢٠٨ : ، وهو محمّد بن عبد الله بن الحسن ،
فأردنا أن نجتمع معه فنبايعه ثمّ نظهر أمرنا معه ، وندعو الناس إليه
الصفحه ٢١٥ : أو غدا ، فكان جوابه أن قال : مالكم لا ترجون لي البقاء كما
خفتم عليّ الفناء ، أما علمتم يا جهلة أن