الصفحه ٢٥٦ : ، فحمد الله عليه (١).
وأرسل غلامه مرّة
الى بئر زمزم ليأتيه بالماء ثمّ سمعوه يقول : اللهمّ اعم بصره
الصفحه ١٠٨ : جعفر ،
ولا أسمع له قولا ، ولا أقبل له عذرا ، فلمّا هممت به في المرّة الاولى تمثّل لي
رسول الله
الصفحه ٢٤ : والمحارم والسفك للدماء البريئة ، ولا
على حصار البيت من يزيد مرّة ، ومن عبد الملك أخرى حتى رمته المجانيق
الصفحه ٩٨ : ، فوقفت أنظر إليهما ، قال
الربيع : فلمّا قرب منه جعفر بن محمّد قال له المنصور : ادن مني يا ابن عمّي
الصفحه ٢٥٧ :
وخرج من المجلس (١).
ودعاه عبد الله بن
الحسن مرّة اخرى للبيعة لابنه محمّد ، فقال له : إنّ هذا
الصفحه ٩٧ :
ليس في استدعاء
المنصور للصادق عليهالسلام في هذه الدفعة ظاهرة سوء ، فما الذي أقلق أبا عبد الله
الصفحه ١١٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أن تعلّمني الدعاء الذي كنت تقرأه عند دخولك على أبي جعفر المنصور ، قال : لك
ذلك ، ثمّ أخذ الصادق
الصفحه ١٢٠ :
المنصور : أما والله لقد هممت ألاّ أترك لكم نخلا إلاّ عقرته ، ولا مالا إلاّ
أخذته ، فقال له الصادق
الصفحه ١٠١ : تسلّط عليّ أحدا من خلقك بشيء لا طاقة لي به ، ثمّ دخل فحرّك شفتيه
بشيء لم أفهمه ، فنظرت إلى المنصور فما
الصفحه ١٠٣ : ذلك ، وهو أن يقول : اللهمّ احرسنا بعينك التي لا
تنام ... الدعاء.
الخامسة
: وقد استدعاه بها المنصور
الصفحه ١٠٧ : ننسخك الدعاء ونسلم إليك الأرض صر معي إلى المنزل فصرت معه كما تقدّم المنصور
به ، وكتب لي بعهد الأرض وأملى
الصفحه ١١٢ : المنصور
وهو يمشي بين يديه حافي القدمين مكشوف الرأس قد اصطكت أسنانه وارتعدت فرائصه ،
يحمرّ ساعة ويصفرّ اخرى
الصفحه ٢٥ : الأمر في بني العبّاس.
تلك الأقدار هي
التي طوحت بالأمر حتى جعلته في أحضان السفّاح والمنصور ، وإلاّ فمن
الصفحه ٥٣ : مرسل من قبله ، وظهرت منه ومن جماعته بدع وأهواء
وإباحات ، ولمّا بلغ عيسى بن موسى عامل المنصور على الكوفة
الصفحه ٧٩ :
بشيء ، ثمّ قال
أبو حنيفة : أليس أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس.
بل ان المنصور
نفسه وهو من علمت