قائمة الکتاب
ومن أحكام الاعمال أن بينها وبين الحوادث ارتباطاً
ومن أحكام الاعمال أنها محفوظة متجسمة
بحث علمي
من أحكام الاعمال بأثير بعضها في بعض
بحث علمي
ومن احكام الاعمال أن الغلبة للحسنة على السيئة
كلام في معنى القلب في القرآن
بحث قرآني
ألفاظ العلم والإدراك في القرآن
بحث علمي
بحث علمي
ومن احكام الاعمال أن الحسنة مطابقة لحكم العقل
بحث علمي
أيضاً في النبوة
بحث فلسفي
بحث قرآني
بحث قرآني
كلام في النبوة
كلام في احكام الاعمال من حيث الجزاء
بحث قرآني
كلام في الحبط
بحث الجتماعي
سور البقرة
أيضاً في النبوة
بحث قرآني
في نفي الاكراه في الدين
بحث قرآني
بحث قرآني
في معني الحياة ، وحياته تعالى
بحث قرآني
في معني القيام على الامر ، وقيوميته تعالى
كلام في الاحسان وهدايته والظلم واضلاله
بحث قرآني
بحث آخر فيه
بحث علمي
بحث علمي
في الربا
كلام في الانفاق
بحث قرآني
بحث فلسفي
في النكاح والطلاق
بحث علمي
بحث علمي
حياة المرأة في الامم غير المتمدنة
المرأة في الاسلام
بحث علمي
كلام في معنى السكينة
بحث قرآني
بحث قرآني
أيضاً في ذلك
كلام في معني الكلام
بحث علمي واجتماعي
بحث في تنازع البقاء ، والانتخاب الطبيعي
كلام في عصمة الانبياء
بحث قرآني
فيما يفيده القرآن في حقيقة الانسان وتاريخ نوعه
في الرجعة ودفع شبهة المنكرين لها
روائي فلسفي
بدء تكوين الانسان
بحث قرآني
شعوره الحقيقي وارتباطه بالاشياء
بحث قرآني
بحث قرآني
تركبه من روح وبدن
بحث روائي
في أن المالكية من الاصول الثابتة الاجتماعية
علمي اجتماعي
بحث قرآني
كلام في معني الدعاء
كلام في نزول القرآن في شهر رمضان ، وفي ليلة القدر مع نزوله نجوماً
بحث قرآني
الجهاد الذى يأمر به القرآن
في متعة الحج وعموم تشريعها
بحث اجتماعي
في لزوم الدفاع في المجتمع
بحث قرآني
بحث قرآني
الاختلاف في نفس الدين
بحث قرآني
الانسان بعد الدنيا
224ـ
٢٢٧247
١255
١260
١261
١بحث قرآني
277
١في النظريات الدينية التي يستفاد من الآية وهي سبعة. والدليل المستفاد منها على النبوة العالمة
بحث قرآني
كونه مدنيا بالطبع
بحث قرآني
جريه على استخدام غيره انتفاعا
علومه العملية
بحث قرآني
حدوث الاختلاف بين افراد الانسان
بحث قرآني
بحث قرآني
رفع الاختلاف بالدين
إعدادات
الميزان في تفسير القرآن [ ج ٢ ]
الميزان في تفسير القرآن [ ج ٢ ]
المؤلف :العلّامة السيّد محمّد حسين الطباطبائي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مؤسسة اسماعيليان للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :448
تحمیل
وسنعود إلى هذه المسألة بزيادة توضيح في بحث علمي مخصوص بها.
قوله تعالى : الطلاق مرتان فإمكساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، المرة بمعنى الدفعة مأخوذة من المرور للدلالة على الواحد من الفعل كما ان الدفعة والكرة والنزلة مثلها وزنا ومعنى واعتبارا.
والتسريح أصله الاطلاق في الرعى مأخوذ من سرحت الابل وهو ان ترعيه السرح ، وهو شجر له ثمر يرعاه الابل وقد استعير في الآية لاطلاق المطلقة بمعنى عدم الرجوع إليها في العدة ، والتخلية عنها حتى تنقضي عدتها على ما سيجئ.
والمراد بالطلاق في قوله تعالى : الطلاق مرتان ، الطلاق الذي يجوز فيه الرجعة ولذا أردفه بقوله بعد : فإمساك الخ ، واما الثالث فالطلاق الذي يدل عليه قوله تعالى : فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره الآية.
والمراد بتسريحها بإحسان ظاهرا التخلية بينها وبين البينونة وتركها بعد كل من التطليقتين الاوليين حتى تبين بانقضاء العدة وإن كان الاظهر انه التطليقة الثالثة كما هو ظاهر الاطلاق في تفريع قوله : فإمساك الخ ، وعلى هذا فيكون قوله تعالى بعد : فإن طلقها الخ بيانا تفصيليا للتسريح بعد البيان الاجمالي.
وفي تقييد الامساك بالمعروف والتسريح بالاحسان من لطيف العناية مالا يخفى ، فإن الامساك والرد إلى حبالة الزوجية ربما كان للاضرار بها وهو منكر غير معروف ، كمن يطلق امرأته ثم يخليها حتى تبلغ أجلها فيرجع إليها ثم يطلق ثم يرجع كذلك ، يريد بذلك إيذائها والاضرار بها وهو اضرار منكر غير معروف في هذه الشريعة منهي عنه ، بل الامساك الذي يجوزه الشرع ان يرجع إليها بنوع من انواع الالتيام ، ويتم به الانس وسكون النفس الذي جعله الله تعالى بين الرجل والمرأة.
وكذلك التسريح ربما كان على وجه منكر غير معروف يعمل فيه عوامل السخط والغضب ، ويتصور بصورة الانتقام ، والذي يجوزه هذه الشريعة ان يكون تسريحا بنوع يتعارفه الناس ولا ينكره الشرع ، وهو التسريح بالمعروف كما قال تعالى في الآية الآتية فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ، وهذا التعبير هو الاصل في إفادة المطلوب الذي ذكرناه ، واما ما في هذه الآية أو تسريح بإحسان ، حيث قيد