الصفحه ٦٩ : : إن كان لك في الحرمين حاجة ، فاخرج علي بن محمد منها ، فإنّه قد دعا
الناس إلى نفسه واتبعه خلق كثير
الصفحه ١٠٠ :
العلويين وكانوا
خائفين أيام أبيه ، وأطلق وقوفهم ، وأمر بردّ فدك إلى ولد الحسن والحسين ابني علي
بن
الصفحه ١١ : وما إلى ذلك من
المفتريات ، فأعلن الامام عليهالسلام
عن كفرهم وضلالهم ، وصرح بلعنهم والبراءة منهم
الصفحه ٣١ :
بالخلافة (١).
وانفصلت السواحل الشمالية من أفريقيا عن
الدولة العباسية ، وخرجت من قبضة العباسيين
الصفحه ٥٨ : » (٢).
ويساعده على ذلك زمرة من النواصب
المبغضين لعلي عليهالسلام
من أمثال وزيره عبيد الله بن يحيى بن خاقان ، وعلي
الصفحه ٣٤ :
وفي سنة ٢٤١ هـ أغارت البجة على جيش من
أرض مصر ، وهم طائفة من سودان بلاد المغرب ، وقد كانت البجة
الصفحه ١٧٢ :
: « كذا نحبّ » (١).
ثالثا ـ الزهد :
الزهد والورع من المظاهر البارزة في
سيرة الامام الهادي عليهالسلام
الصفحه ١٠٦ :
بأنواع العذاب حتى
خلع نفسه من الخلافة وولي بعده المهتدي باللّه ، ثم سلموه إلى من يسومه سوء العذاب
الصفحه ٨٦ : المتوكل الرامية الى
الاستخفاف بالامام عليهالسلام
، هو أنه أمره بالترجل والمشي بين يديه يوم الفطر من السنة
الصفحه ٢٢ : من أصحابه ، استصفى أموالهم ، فأخرجوا من داره مالاً عظيماً (١).
وسار الواثق على هذه السياسة ، ففي
الصفحه ٤٧ : يضيقون ذرعا بأي إمام من معاصريهم ، لما يتمتع به من سمو
المكارم ومن شخصية علمية وروحية فذّة وسيرة صالحة
الصفحه ١٧١ :
وورد في سيرة الامام الهادي عليهالسلام أنه لم يترك نافلة من النوافل المستحبة
وصلوات التطوع إلا أتى
الصفحه ٢١ : ، ووجدوا في سفط قدر مكوك زمرد لم ير الناس مثله ، وفي سفط آخر مقدار مكوك
من اللؤلؤ الكبار ، وفي سفط آخر
الصفحه ٢٢٩ : وجحودهم ، ودعا إلى نبذ أتباعهم ، وحذر
شيعته وسائر المسلمين من الاتصال بهم أو الانخداع بمفترياتهم ، بل
الصفحه ١٤٦ : ، وسأله أن يشهد بما عنده ، فأنكر أحمد أن يكون سمع من
هذا شيئاً ، فدعاه أبي إلى المباهلة ، فقال لما حقق