الصفحه ١٧ :
المعتصم قصوراً عدة بعشرات الملايين من الدراهم ، وحينما آلت الخلافة الى الواثق
انتقل من قصور المعتصم وبنى
الصفحه ١٧٣ :
في بيت مغلق عليه ، وعليه
مدرعة من صوف ، وهو جالس على الرمل والحصى ، ليس تحته فراش ، وهو متوجه إلى
الصفحه ١٧٨ : بنفسه من السرير إليه ، وانكب عليه يقبّل بين عينيه ، وهو يقول : ما جاء
بك يا سيدي في هذا الوقت؟ قال : جا
الصفحه ٢٣٩ : ء الطائفة من بين مثيلاتها من الأدعية والزيارات
، وهي مروية باسناد صحيح عن الامام الهادي عليهالسلام
، وتتضمن
الصفحه ١٥٠ : المنورة إلى سر من رأى ، أسكنه بها
، وكانت تسمى العسكر ، فعرف بالعسكري ، وكان وارث أبيه علماً وسخا
الصفحه ١١٣ : » (١).
وعن يوسف بن السخت قال : « كان علي بن
جعفر وكيلاً لأبي الحسن صلوات الله عليه ، وكان رجلاً من أهل همينيا
الصفحه ٥١ : احتاجت إلى رفد
الناس .... ويروى أنّه قد تردّى جعفر في بئر فأخرج ميتاً وكان سكراناً (١).
وذكر الطبري
الصفحه ١٣٩ : إلى قم ، فأقمن عنده حتى
توفين في قم ، ودفن بقرب قبر السيدة فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهمالسلام ، وأقام
الصفحه ٢٥٠ : الخصوص منها :
قال أبو هاشم الجعفري : « دخلت على أبي
الحسن علي بن محمد عليهالسلام
وهو محموم عليل
الصفحه ١٢٩ : عليهالسلام والتسليم بامامته وغير ذلك من المزايا
التي بوأتها درجات أمهات الصديقين والصالحين.
روى أبو جعفر
الصفحه ١٨٤ :
وعن محمد بن عيسى ، قال : « كتبت إلى
أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام
: جعلني الله فداك يا سيدي
الصفحه ٤٢ :
وبنات النبي يندبن شجوا
موجعات دموعهن تسيلُ
قطعت وجهه سيوف
الصفحه ٦٦ : جعفر وكيل الإمام الهادي عليهالسلام ، وكان من أهل همينيا ـ قرية من قرى
سواد بغداد ـ فسعي به إلى المتوكل
الصفحه ٥ : تحويل معطياتها إلى واقع عملي ملموس.
ولا خلاف بأنّ سيرة أهل البيت عليهمالسلام هي الامتداد الحقيقي
الصفحه ٢٢٢ : ، فانخرقت له الأرض في ما بينه وبين سبأ
، فتناول عرش بلقيس حتى صيره إلى سليمان ، ثم انبسطت الأرض في أقل من