الصفحه ٢٦٤ :
لقد أصبح الدين الحنيفي ثاوياً
على الأرض ملحوداً وقد ضم في القبر
الصفحه ٥٣ : :
في أيام المعتصم اشتدت المحنة على
الاُمّة بصورة عامة وعلى الشيعة بوجه خاص ، فقد نقل المؤرخون أن الرجل
الصفحه ٧٠ :
الناس ، فيخرج هذا
الأمر عنهم ، يعني بني العباس » (١).
هذا مع أن الإمام عليهالسلام لم يكن في
الصفحه ٩٧ : الشديد ، وامنعني بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل ، وابتله
بفقر لا تجبره ، وبسوء لا تستره ، وكله إلى نفسه
الصفحه ١١٧ : مخلوقون مربوبون مطيعون لله ، داخرون راغبون
». ثم سجد أبو الحسن عليهالسلام
وهو يقول في سجوده : « راغماً
لك
الصفحه ١٥٢ : الكمال ومعالي الأخلاق التي ميزت
شخصياتهم العظيمة عن سائر من عاصرهم في العبادة والعلم والحلم والزهد والكرم
الصفحه ١٥٤ : نجادها وناصب أعلام عقالها (٢).
ولسنا نريد من خلال كلمات هؤلاء الأعلام
أن ندخل في تقييم الإمام
الصفحه ٢٣٠ : يسعك إلا الاجتهاد في
لعنه وقصده ومعاداته ، والمبالغة في ذلك بأكثر ما تجد السبيل إليه ، ما كنت آمر أن
الصفحه ٢٣٥ :
رغبات مادية كان لها
الأثر في نفوسهم الضعيفة ، حيث تجمعت لديهم أموال طائلة من الحقوق المالية
الصفحه ٢٤٧ :
على يدي أبي : جعلت فداك ، إن أصحابنا اختلفوا في الصاع ، بعضهم يقول : الفطرة
بصاع المدني ، وبعضهم يقول
الصفحه ٢٥٢ : ، واقرأه
مني السلام » (١).
وكان من نتائج ذلك الاشراف والتواصل بين
الإمام عليهالسلام وقاعدته أن
اكتملت في
الصفحه ٢٥٦ : ء.
١٦ ـ داود بن أبي زيد ، له كتب ذكرها
الكشي وابن النديم في كتابيهما.
١٧ ـ داود بن القاسم الجعفري
الصفحه ٢٧٦ : :........................................................ ٢٣٦
المبحث الثاني ـ دوره عليهالسلام في التصنيف والتشريع
والسنن :................... ٢٣٧
أولاً
الصفحه ١١ : التقشف والزهد لإغراء عامة الناس وبسطائهم
وغوايتهم.
وانطلاقاً من مسؤوليته الرسالية في
الدفاع عن العقيدة
الصفحه ٤٧ : الهادي عليهالسلام
عين المواقف التي اتخذها أسلافهم في التصدّي لمدرسة الأئمّة عليهمالسلام وشيعتهم