الصفحه ٢٧٠ :
الفصل الثّاني
موقف السلطة من الإمام عليهالسلام
١ ـ المعتصم
الصفحه ٢٠ :
لخدمة مصالحهم
الخاصة وحرمان الأغلبية الساحقة منه.
ولم يحدثنا التاريخ عن خلفاء أثروا كبني
العباس
الصفحه ٣٩ : بن خاقان مدّة ، ثم كفله أهله فاُطلق ، وأقام في بغداد على
حال سيئة من الفقر بعد قطع صلته.
ثمّ خرج
الصفحه ٤٣ : بتولية الكوفة وخدعه لذلك ، فلما تمكن بها أخذه خليفة أبي الساج
، فحمله إلى سرّ من رأى فحبس بها حتى مات
الصفحه ٥٥ :
غيرك ، وتقرباً إليك
بطاعتك وإقامة الحق على من خالفك ، أفتسلمني؟ قال بغا : فارتعدت وداخلتني له رقة
الصفحه ٦٨ : له : إن قنبراً
خادم علي أحبّ إلي من ابنيك. أو إن قنبراً خادم علي خير منك ومن ابنيك ، فأمر
المتوكل
الصفحه ٧٧ :
أما من حيث الوقت فالذي صرحت به
الروايات أنه قد قطع هذا الطريق في موسم الحرّ فعانى المزيد من الجهد
الصفحه ٨٥ : :
قاسى الامام من بني العباس
ما ليس في الوهم وفي القياس
كم مرة من بعد مرة حبس
الصفحه ٨٧ :
جرّ أشراف الناس الى
الرذيلة التي يعيشها.
من هنا كان المتوكل يشهر بالامام عليهالسلام ويتهمه
الصفحه ٨٨ :
ودمي قطّ فاعفني منه ، فعفاه ، وقال : أنشدني شعرا أستحسنه ، فقال : إني قليل
الرواية للأشعار. فقال : لابد
الصفحه ٩٣ :
لم نقدر أن ننالهم ،
فمنعنا ذلك عما أمرنا به ، وامتلات قلوبنا رعباً من ذلك (١).
دعاء المظلوم على
الصفحه ١١٧ : وتُهلك ، وما ضرّ عيسى إذا هلك من هلك ، فاذهب إذا شئت رحمك الله
». فخرج وهو مسرور بما كشف الله عنه من
الصفحه ١٥٤ : نجادها وناصب أعلام عقالها (٢).
ولسنا نريد من خلال كلمات هؤلاء الأعلام
أن ندخل في تقييم الإمام
الصفحه ١٨٦ : اللطيف ، ومن الحيوان الصغار ، ومن البعوض
والجرجس ، وما هو أصغر منها ، ما لا يكاد تستبينه العيون ، بل لا
الصفحه ٢٠٣ :
وأنتم مقيمون ، وفي
انصرافكم وأنتم منصرفون ، ولم تكونوا في شيء من أموركم مكرهين ، ولا إليه مضطرين