الصفحه ٢٦٣ :
بناءً على ذلك فإنّ جميع الأئمّة عليهمالسلام خرجوا من الدنيا بالقتل ، وليس فيهم من
يموت حتف أنفه
الصفحه ٩ : في المسائل المعقدة والغامضة من
أحكام الشريعة والعقيدة الاسلامية ، حتى إن المتوكل العباسي وهو ألدّ
الصفحه ١٧ :
التي تعجّ بألوانٍ
من مظاهر الترف والبذخ واللهو والمجون ، وقد أنفقوا عليها أموالاً طائلة ، فقد بنى
الصفحه ٢١ : ، ووجدوا في سفط قدر مكوك زمرد لم ير الناس مثله ، وفي سفط آخر مقدار مكوك
من اللؤلؤ الكبار ، وفي سفط آخر
الصفحه ٢٣ :
يطردون بخيلهم في
بغداد ، وضاقت بهم البلد ، فاجتمع إليه أهل بغداد وقالوا : إما أن تخرج من بغداد
الصفحه ٣٤ :
وفي سنة ٢٤١ هـ أغارت البجة على جيش من
أرض مصر ، وهم طائفة من سودان بلاد المغرب ، وقد كانت البجة
الصفحه ٣٦ : ، والدفاع عن حقوق
المظلومين ، وبعضها دعا إلى الرضا من آل محمد صلىاللهعليهوآله
كثورة محمد بن القاسم
الصفحه ٦٩ : : إن كان لك في الحرمين حاجة ، فاخرج علي بن محمد منها ، فإنّه قد دعا
الناس إلى نفسه واتبعه خلق كثير
الصفحه ٧٩ : فقال لي : يا
يحيى ، إن هذا الرجل قد ولده رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
والمتوكل من تعلم ، فإن حرّضته
الصفحه ٨٢ :
سر من رأى » (١).
ثم أن المؤرخون ذكروا أن أبا الحسن عليهالسلام أقام مدة مقامه بسرّ من رأى مكرما
الصفحه ٩٥ : مكروهه عني ، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة
ظلمه ، وخذلني من استنصرته من عبادك ، وأسلمني من تعلّقت به من
الصفحه ٩٧ : اللاغبة ، والأكباد الظامئة ، وأرح به الأقدام
المتعبة ، واطرقه بليلة لا اخت لها ، وساعة لا شفاء منها
الصفحه ٩٩ : (١)
وحينما تغير عليه أبوه بتقديم المعتز
عليه في ولاية العهد ، والانتقاص منه والحط من منزلته بمحضر العامة
الصفحه ١٠١ :
بأبيه ، وكان
اختياره وتنصيبه من قبل القادة الأتراك بغا الكبير وبغا الصغير وأتامش ، فبايعوه
وكان
الصفحه ١٠٦ :
بأنواع العذاب حتى
خلع نفسه من الخلافة وولي بعده المهتدي باللّه ، ثم سلموه إلى من يسومه سوء العذاب