الصفحه ١٠٤ :
وصلى عليه ابنه
الإمام أبو محمد الحسن العسكري عليهالسلام
(١) ، وروي أنه عليهالسلام خرج في جنازته
الصفحه ١١٦ : أنه استطاع أن ينقذ جماعة ممن أغرتهم الدنيا فانحرفوا عن جادة
الطريق ، فجعلهم يتركون ما هم فيه ويهتدون
الصفحه ١٣٠ : الهادي عليهالسلام
، أنه قال : « أمي عارفة بحقي ، وهي من أهل الجنة ، لا يقربها شيطان مارد ، ولا
ينالها
الصفحه ١٣٢ : في سامراء وكانت قد
أوصت أن تدفن في الدار إلى جنب زوجها وولدها الإمامين العسكريين عليهماالسلام
الصفحه ١٥١ : الله صلىاللهعليهوآله إلى بغداد ،
ثم إلى سر من رأى ، فقدمها وأقام بها عشرين سنة وتسعة أشهر ، إلى أن
الصفحه ١٦٩ : ، لأنه علم أنه يقتل في فتنة النهروان.
وأما قولك : إن علياً عليهالسلام قتل أهل صفين مقبلين ومدبرين
الصفحه ١٨٨ :
المخلوق ، وإن
الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه ، وأنى يوصف الخالق الذي تعجز الحواس أن تدركه
الصفحه ٢١١ :
أحدهما فإخبار عن
قدرته ، أي إنه قادر على هداية من يشاء وضلال من يشاء ، وإذا أجبرهم بقدرته على
الصفحه ٢١٢ : فكرهوه ، ولو
عرفوه وكانوا من أولياء الله عز وجل لأحبوه ، ولعلموا أن الآخرة خير من الدنيا.
ثم قال
الصفحه ٢٣١ : إبراهيم بن محمد أنه قال : « كتبت
إليه عليهالسلام : جعلت فداك
، قبلنا أشياء تحكى عن فارس ، والخلاف بينه
الصفحه ٢٤٤ :
وقال عليهالسلام
لبعض مواليه : « عاتب فلاناً وقل له : إن الله إذا أراد بعبد خيراً إذا عوتب قبل
الصفحه ٢٥٨ : وصف العلاج حتى لألدّ أعدائه ، وهو
المتوكل العباسي ، فقد روي بالاسناد عن إبراهيم بن محمد الطاهري أنه
الصفحه ٢٦١ : (١) ، وصرح الشيخ الكفعمي بأن الذي سمّه هو
المعتز (٢) ،
ونقل عن ابن بابويه أنّ الذي سمّه هو المعتمد العباسي
الصفحه ١٩ :
ولم يشذّ عن هذه السيرة أغلب خلفاء هذا
العصر ، فقد ذكر المؤرخون عن المستعين : انه كان متلافا للمال
الصفحه ٢٠ : والثالث.
فقد روي أن المعتصم خلف من الذهب ثمانية
آلاف ألف دينار ، وثمانية عشر ألف ألف درهم ، وثمانين ألف