الصفحه ٥٩ : بيته ، وكان يقصد من يبلغه عنه أنه يتولى عليا وأهله
بأخذ المال والدم ، وكان من جملة ندمائه عبادة المخنّث
الصفحه ٦٢ :
الذي سماه اللؤلؤة ،
وكان يوما مشهودا يعجّ بأصحاب الملاهي والمطربين ، فأعطى فيه وأطلق ، وقيل : إنّه
الصفحه ٦٦ : الامام
ومحبيه قتلاً واعتقالاً وافقارا ، فأمروا ببعضهم أن يلقى من جبل عالٍ ويدفن في أصل
الجبل بتهمة موالاة
الصفحه ٧٧ :
أما من حيث الوقت فالذي صرحت به
الروايات أنه قد قطع هذا الطريق في موسم الحرّ فعانى المزيد من الجهد
الصفحه ٨٢ :
سر من رأى » (١).
ثم أن المؤرخون ذكروا أن أبا الحسن عليهالسلام أقام مدة مقامه بسرّ من رأى مكرما
الصفحه ٨٣ : وأموال ، فتقدم المتوكل إلى سعيد الحاجب أن يهجم ليلاً عليه ، ويأخذ
ما يجده عنده من الأموال والسلاح ويحمله
الصفحه ٨٥ :
وتسليمها إليه (٥) مع
أن تلك الدار كان الامام عليهالسلام
قد ابتاعها من دليل بن يعقوب النصراني كاتب بغا
الصفحه ٩٩ :
أمير المؤمنين ، إن
علياً ابن عمك ، فكل أنت لحمه إذا شئت ، ولا تخل مثل هذا الكلب وأمثاله يطمع فيه
الصفحه ١٠١ : لتدنّي سلطة الخلافة في عصره واستلام
مقاليد الأمور بيد القادة الاتراك ، غير أنه لايخرج عن نهج الخلفا
الصفحه ١١٣ : عليهالسلام : يا سيدي ، الله الله في ، فقد والله
خفت أن أرتاب. فوقّع في رقعته : أما إذا بلغ بك الأمر ما أرى
الصفحه ١١٧ :
الأئمة أرباب ولا
ينبغي أن يأكلوا ويشربوا ، ومما قال له أبو الحسن عليهالسلام
: « معاذ الله
، إنهم
الصفحه ١١٨ : عليهالسلام فقبّل ركابه ورجله ، وقال : أنا أشهد
أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأنكم خلفاء الله
الصفحه ١٢٣ :
كان يخفي ذلك ويأمر أصحابه أن يعرضوا عن هذا اللقب ، لكونه يومئذ لقباً لجعفر
المتوكل بن المعتصم العباسي
الصفحه ١٢٥ : فيقال له عليهالسلام
أبو الحسن الثالث ، اذ أن المشهور بين المحدثين في التعبير عنهم بأبي الحسن ثلاثة
الصفحه ١٢٩ : ما يستفاد منه أنها
كانت على درجة كبيرة من الفضائل والصفات الحميدة ، فضلاً عن معرفة حق الامام