الصفحه ٢٤٧ :
على يدي أبي : جعلت فداك ، إن أصحابنا اختلفوا في الصاع ، بعضهم يقول : الفطرة
بصاع المدني ، وبعضهم يقول
الصفحه ٢٤٩ : يوم الاربعاء وهو يحتجم ، فقلت له : إن
أهل الحرمين يروون عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
أنه قال : من
الصفحه ٢٦٠ :
وعن اليعقوبي : « أن المعتز بعث بأخيه
أحمد بن المتوكل ، فصلّى عليه في الشارع المعروف بشارع أبي أحمد
الصفحه ٢٦٢ : يتبين أن واقع الحال يشير إلى
أن المعتز متّهم بقتل الإمام عليهالسلام
، وقد ورد التصريح بموت الإمام
الصفحه ٦ : بمناقبه ، وفضائله ، ودوره العظيم في إحياء معالم الحقّ بعد
أن حاولت السلطات العباسية الغاشمة إماتتها
الصفحه ٨ : يستوقف الباحث في حياة
الإمام الهادي هو أنه أُسند إليه منصب الامامة بكل ما يتطلبه من احاطة تامة بعلم
الصفحه ١٣ :
الفصل الأوّل
الحياة
السياسية
في عصر الإمام
الهادي عليه السلام ٢١٢ ـ ٢٥٤ هـ
انّ دراسة
الصفحه ١٥ :
فقد خفت أن أطغى وأن أتجبرا
فقال : لا أمسك حتى يغرقك جودي (٣).
وقرّب المتوكل أبا شبل عاصم بن
الصفحه ٢١ :
وفي أحداث سنة ٢٥٥ هـ ذكروا أنه ظُفِر
لقبيحة اُمّ المعتز وزوجة المتوكل بعد خلع المعتز وقتله
الصفحه ٢٥ : الاستئثار بالاموال
العامة وكثرة الحروب الداخلية واضطراب السلطة وضعفها وسوء إدارتها أن تركّزت
الثروات بيد
الصفحه ٢٦ :
وذكروا في حوادث سنة ٢٥١ هـ أنه بلغ سعر
الخبز في مكة ثلاثة أواقٍ بدرهم ، واللحم رطل بأربعة دراهم
الصفحه ٣٨ :
المتوكل فحمل إليه
فحبسه حتى مات في محبسه ، ويقال : انه دسّ إليه سماً فمات منه (١).
ب ـ محمد بن
الصفحه ٤٥ : أحمد بن إسماعيل بن محمد
، المعروف بالكوكبي ، من ولد الأرقط ، وقيل : إن اسم الكوكبي هو الحسين بن أحمد بن
الصفحه ٤٩ :
قال ابن شهرآشوب : لما بويع المعتصم جعل
يتفقد أحواله عليهالسلام
، فكتب إلى عبد الملك الزيات أن
الصفحه ٥٨ : : إن المتوكل كان كثير
التحامل على علي بن أبي طالب وابنيه الحسن والحسين (٣).
ونقل سبط ابن الجوزي عن