الصفحه ٢١٣ : الله الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ثبّتك الله بالقول الثابت في الحياة
الدنيا وفي الآخرة
الصفحه ٢١٨ : الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
» (١).
وروى الامام أبو الحسن الهادي عليهالسلام عن
الصفحه ٢١٩ : نصاً ، مثل
قوله جل وعز : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين
يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم
الصفحه ٢٢٣ :
الامام قوله عليهالسلام : « السلام
عليكم يا أهل بيت النبوة ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومهبط
الصفحه ٢٢٤ : أطاعه جزاء طاعته ، إذ يقول : ( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله
) (٢) ، وقال يحكي قول من ترك
الصفحه ٢٢٧ : وأشاد
بدورهم في حفظ الدين ، فقد روي عنه عليهالسلام
قوله : « لولا من
يبقى بعد غيبة قائمكم من العلما
الصفحه ٢٢٩ : ، فقد كثر القول فيه؟ فكتب بخطه وقرأته : ملعون هو
الصفحه ٢٣٠ : القمي ، إن
شيطاناً يتراءى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غروراً » (٢).
وعن أبي محمد الرازي ، قال
الصفحه ٢٣٢ : رجل
يقال له علي بن حسكة ، وآخر يقال له القاسم اليقطيني. ومن أقاويلهم : إنهم يقولون
: إن قول الله تعالى
الصفحه ٢٣٣ : ، بل الحجة
لله علينا وعلى جميع خلقه ، أبرأ إلى الله ممن يقول ذلك ، وأنتفي إلى الله من هذا
القول
الصفحه ٢٣٥ : عدلوا عن
مذهب الوقف إلى قول الحق ، فاعترف أكثرهم بإمامة الرضا عليهالسلام بعد أبيه الكاظم عليهالسلام
الصفحه ٢٣٦ :
ذلك إلى القول
بإمامة موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام
، لما شاهدوا براهين إمامته.
ولا ريب أن
الصفحه ٢٦١ : المعتمد هو الذي
دسّ السمّ بايعازٍ من المعتز ، فيكون ذلك جمعاً بين قول الشيخ الصدوق والشيخ
الكفعمي.
وليس
الصفحه ٢٦٢ : قوله : مامنا إلاّ مقتول شهيد. واللّه
أعلم بحقيقة ذلك » (٢).
__________________
بعدها ، البداية