الصفحه ٥١ : على ذلك بما روي عن الصادق عليهالسلام من قوله : « مامنا إلاّ
__________________
(١) اثبات الوصية
الصفحه ٧١ : سعى به ، فتقدم
المتوكل بإجابته عن كتابه ودعاه فيه إلى حضور العسكر على جميل من الفعل والقول.
وكان
الصفحه ١١٨ : ، ولم يكن في شيء من هذا الأمر ، وكان
يعيب على أخيه وعلى أهل هذا القول عيباً شديداً بالذمّ والشتم ، ولما
الصفحه ١٣٦ : ، وشنّع على أصحابه بانتظارهم ولده وقطعهم بوجوده والقول بامامته ،
وأغرى بالقوم حتى أخافهم وشرّدهم ، وجرى
الصفحه ١٣٧ : يحيى بن خاقان في أن يجعلوا له مرتبة أخيه فزبره بالقول
: يا أحمق ، السلطان جرّد سيفه في الذين زعموا أن
الصفحه ١٤٣ : آيات خلت من تلاوة
ومنزل وحي مقفر العرصات
فلما انتهيت إلى قولي :
خروج
الصفحه ١٥٣ :
بن بحر الجاحظ ت ٢٥٥ هـ في تعداد صفاته وصفات آبائه المعصومين عليهمالسلام قوله : من الذي يعدّ من قريش
الصفحه ١٥٧ : ، وسألته عن خبره وحاله ، ثم قلت : ما
حال الفتى الهاشمي؟ فقال لي : دع هذا القول عنك ، هذا والله خير أهل
الصفحه ١٦٧ : من
الكاذبين ، فكذلك عرف النبي أنه صادق في ما يقول ، ولكن أحب أن ينصف من نفسه.
وأما
قوله : ( ولو أن
الصفحه ١٦٩ :
أن يعاقب عن الله ، كان له أن يمن عن الله ، أما سمعت قول الله : ( هذا عطاؤنا
) (١) الآية.
قد
الصفحه ١٧١ : بها ، وكان عليهالسلام
يقرأ في الركعة الثالثة من نافلة المغرب سورة الحمد وأول سورة الحديد إلى قوله
الصفحه ١٨٢ : جميعاً ، والقول إن الله تبارك
وتعالى واحد ليس كمثله شيء ، خارج عن الحدين ؛ حد الابطال ، وحد التشبيه
الصفحه ١٨٣ : الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان » (٣).
وعن الصقر بن أبي دلف ، قال : « سألت
أبا الحسن علي بن محمد بن
الصفحه ١٩٤ : صلىاللهعليهوآله
وآله عليهمالسلام لا يعدون شيئاً
من قوله وأقاويلهم حدود القرآن ، فإذا وردت حقائق الأخبار والتمست
الصفحه ١٩٧ : عليهالسلام وخطأ من دان به وتقلده ، فهو قول
القائل : إن الله جل ذكره فوض إلى العباد اختيار أمره ونهيه وأهملهم