الصفحه ٢٠١ : قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
) (٢) ، فلم يجز لهم الاختيار بأهوائهم ، ولم
يقبل
الصفحه ٢٠٣ : ملكنا الله وتعبدنا بها ، على
ما شهد به الكتاب ، ودان به الأئمّة الأبرار من آل الرسول صلوات الله عليهم
الصفحه ٢٠٨ : خير ، وذلك
قوله : ( ومن يخرج من بيته
مهاجراً إلى الله ورسوله ) (٢) الآية
، وإن كان لم يعمل بكمال
الصفحه ٢٠٩ : بالايمان
) (٤) ، وقوله : (
لا يؤاخذكم
اللّه باللغو في أيمانكم ) (٥) ،
فدل القرآن وأخبار الرسول
الصفحه ٢١٢ : تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك ، أو تكره أن تدخله
فيبقى ذلك عليك؟ فقال : بلى يا ابن رسول الله. قال الامام
الصفحه ٢١٣ : : مرحباً بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقاً.
قال : فقلت له : يا ابن رسول الله ، إني
أريد أن أعرض عليك
الصفحه ٢١٤ : وتحقيقه ، مصيبون ، مهتدون ، وذلك بقول
رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تجتمع أمتي على
ضلالة. فأخبر أن
الصفحه ٢١٨ : آبائه عليهمالسلام
، عن جده الامام أمير المؤمنين عليهالسلام
: « أن رسول
الله صلىاللهعليهوآله قال
الصفحه ٢٢٢ : الهادي عليهالسلام ، عن آبائه المعصومين ، عن جده الامام
أمير المؤمنين عليهالسلام
، أنه قال : « قال رسول
الصفحه ٢٢٥ :
تعلمون
) (١).
يا فتح ، كما لا يوصف الجليل جل جلاله
والرسول والخليل وولد البتول ، فكذلك لا يوصف
الصفحه ٢٣٠ : : « ورد
علينا رسول من قبل الرجل (٣) :
أما القزويني فارس فإنه فاسق منحرف ، ويتكلم بكلام خبيث ، فلعنه الله
الصفحه ٢٤٩ : يوم الاربعاء وهو يحتجم ، فقلت له : إن
أهل الحرمين يروون عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
أنه قال : من
الصفحه ٢٥٦ : كتاب
أسماء رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
وكتاب المتعة.
١٣ ـ الحسن بن ظريف ، له نوادر.
١٤ ـ الحسين
الصفحه ٢٦٣ :
إلى أن تقوم الناس في الحشر والنشر
فإن علياً خير من وطأ الثرى
وصي رسول الله