الصفحه ١١٥ : واشخص مكرماً وتلقاه جميع بني هاشم والقواد والناس ، على أنه إذا وافى أقطعه
قطيعة وبنى له فيها وحول
الصفحه ١٣٥ : : حدّثني أبي عن أبيه عليهالسلام
أن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
قال : إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي
الصفحه ١٦٤ : ، وإن كان المخاطب غيره فعلى من إذا أنزل الكتاب؟
وعن قوله : ( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر
الصفحه ١٦٥ :
منكم
) (١)؟
وعن الخنثى وقول علي عليهالسلام : يورث من المال. فمن ينظر إذا بال
إليه؟ مع أنه عسى
الصفحه ١٧١ : قائم لا يلهو ، سبحان من هو غني لا يفتقر ، سبحان الله
وبحمده (٣).
وكان يستجير بالحائر الحسيني اذا ألمّ
الصفحه ١٧٥ : »
(١). وهكذا تجد
بريحة لا يعبأ بشكوى الامام الى الله سبحانه ، ويتهدده اذا هو اشتكى عند المتوكل ،
ورغم ذلك تجد
الصفحه ١٧٧ : على رجال البلاط من وزراء
وأولاد خلفاء وغيرهم ، فبلغ من عظيم هيبة الناس له أنه كان إذا دخل على المتوكل
الصفحه ١٨٩ : لا إله إلا الله ، وخلع الأنداد من
دون الله ، وأن لله المشيئة يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء ، أما إنه إذا
الصفحه ١٩٨ : ولم يكن عليهم فيما
جنوه العقاب إذا كان الاهمال واقعاً.
وتنصرف هذه المقالة على معنيين : إما أن
يكون
الصفحه ٢٠١ : عندهم أفضل من محمد صلىاللهعليهوآله
، فلما أدب الله المؤمنين بقوله : (
وما كان
لمؤمن ولا مؤمنة إذا
الصفحه ٢٠٩ : ، دعته النية إلى تصديق القول بإظهار الفعل ، وإذا لم يعتقد القول لم تتبين
حقيقته.
وقد أجاز الله صدق
الصفحه ٢١٠ :
ورسوله ، وإذا نقص
العبد منها خلة كان العمل عنها مطروحاً بحسب ذلك ».
خاتمة الرسالة :
وأخيراً
الصفحه ٢١٢ : من الموت ، فقال عليهالسلام له : « يا عبد الله ، تخاف من الموت لأنك لا تعرفه ، أرأيتك
إذا اتسخت
الصفحه ٢١٦ : تعالى أن يستغني عما أثر عنهم عليهمالسلام في هذا الميدان ، وإذا لم يضع نصب
عينيه الخطوط الأساسية التي
الصفحه ٢٢٥ : عنهما أوصياؤهما
علمهما ، فاردد إليهم الأمر وسلم إليهم ، أماتك الله مماتهم ، وأحياك حياتهم ، إذا
شئت رحمك