الصفحه ١٩٨ : صلىاللهعليهوآله ، فإنهم قالوا : لو فوض إليهم على جهة
الاهمال لكان لازماً له رضا ما اختاروه ، واستوجبوا منه الثواب
الصفحه ١٩٩ : وإنصافه
شاملاً له وحجته واضحة عليه للاعذار والانذار ، فإذا اتبع العبد أمر مولاه جازاه ،
وإذا لم يزدجر عن
الصفحه ٢٠٣ : ألزمت الأشياء (١) أهلها
على الحقائق ، ذلك مقالة عبدة الأوثان وأولياء الشيطان ، إن الله جل وعز أمر
الصفحه ٢١١ : فيتبعون أحسنه ـ أي أحكمه وأشرحه ـ أولئك الذين هداهم الله وأولئك
هم أولوا الألباب ) (٣).
وفقنا الله
الصفحه ٢١٤ : : إن الله تعالى لم
يجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس ، فهو في كل زمان جديد ، وعند كل قوم غض
إلى يوم
الصفحه ٢٢٧ : ء الداعين إليه ، والدالين عليه ، والذابين عن دينه
بحجج الله ، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس
الصفحه ٢٢٩ :
ومن ورائه أصحابه لهذه الحركة الهدامة ، ووقفوا لجميع رموزها بالمرصاد ، على الرغم
مما تعرض له في حياته
الصفحه ٢٣٢ : رجل
يقال له علي بن حسكة ، وآخر يقال له القاسم اليقطيني. ومن أقاويلهم : إنهم يقولون
: إن قول الله تعالى
الصفحه ٢٤٧ : ، فقيل لي : ليس له علاج إلا أن تبطه ، فبططته فمات ، فقالت
الشيعة : شركت في دم ابنك. قال : فكتبت إلى أبي
الصفحه ٢٥٨ : عوفي أن تحمل إلى أبي الحسن علي بن محمد مالاً جليلاً من مالها ، وقال له
الفتح بن خاقان : لو بعثت إلى هذا
الصفحه ٩ : إليه في كل معضلة ، ويلجأون إليه في كل مأزق ، وأذعن سائر من ناظره من
العلماء المعاصرين له بتفوقه العلمى
الصفحه ٣٩ : عمر
بن الفرج له القول ، فردّ عليه يحيى ، فشكا عمر إلى المتوكل ، فأمر به فضرب دررا
ثم حبسه في دار الفتح
الصفحه ٥٣ : الطرق فضلاً عن الاغلال والسجون ومصادرة الاموال ، وكانوا في كل
ما يتعرضون له من قمع الجهاز الحاكم يتوجهون
الصفحه ٥٤ :
الفقر وضيق الصدر.
قال اليسع بن حمزة : فدعوت الله
بالكلمات التي كتب إلي سيدي بها في صدر النهار
الصفحه ٥٦ :
إسماعيل بن عبد الله
بن جعفر بن أبي طالب امتنع من لبس السواد ، وخرقه لما طولب بلبسه ، فحبس بسر من