الصفحه ١٨٠ : معصوما وحجةً على
الخلق؟
فقد جاء في الحديث عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله أنه قال : « المؤمن يخشع له
الصفحه ١٨٣ : الحكم في الجسم ، وهشام بن سالم في الصورة ، فكتب عليهالسلام : دع عنك حيرة الحيران ، واستعذ بالله
من
الصفحه ١٨٨ : الأين فلا يقال أين ، إذ
هو منقطع الكيفية والأينية ، هو الواحد الأحد الصمد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له
الصفحه ١٩٢ :
هذا الرأي الأشاعرة. والمفوضة يعتقدون أن الله سبحانه لا صنع له ولا دخل في أفعال
العباد ، سوى أنه خلقهم
الصفحه ١٩٦ : الجبر
فقد ظلم الله ، ونسبه إلى الجور والعدوان ، إذ أوجب على من أجبره العقوبة ، ومن
زعم أن الله أجبر
الصفحه ٢٠٧ :
يكلف
الله نفساً إلا وسعها ) (١) ،
وقوله : ( لا يكلف الله نفساً
إلا ما آتاها ) (٢) وفي
آيات كثيرة
الصفحه ٢١٠ : ، مبيناً أن الله جل وعز لم يخلق الخلق
عبثاً ، ولا أهملهم سدى ، ولا أظهر حكمته لعباً ، فالاختبار من الله
الصفحه ٢١٧ : التي جعلها اللّه لهم سيما
المودة لهم ، وما لذلك من معطيات جمة في الدنيا والآخرة.
وذكر الوصية لأمير
الصفحه ٢٢٤ : أطاعه جزاء طاعته ، إذ يقول : ( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله
) (٢) ، وقال يحكي قول من ترك
الصفحه ٢٤١ :
ل ـ شمس طالعة في شرح الزيارة الجامعة ،
للسيد عبد الله بن أبي القاسم الموسوي البلادي ، بالفارسية
الصفحه ٢٤٤ :
وقال عليهالسلام
لبعض مواليه : « عاتب فلاناً وقل له : إن الله إذا أراد بعبد خيراً إذا عوتب قبل
الصفحه ٢٥٥ : حمدون الكاتب ، أبو عبد الله النديم ، شيخ أهل اللغة ووجههم ، أستاذ أبي العباس
، وله كتب ، ولد سنة ٢٠٧
الصفحه ٢٥٧ :
٢٨ ـ هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب
السر من رائي ، له كتاب التوحيد ، وكتاب الفضائل ، وكتاب الخطب
الصفحه ١١ : الدعوات المنحرفة والشبهات الباطلة ، مبيناً
زيفها وبطلانها ، فكان له موقف حازم تجاه بعض الفرق التي توقفت
الصفحه ١٧ : له قصراً على شط دجلة يقال له الهاروني ، وجعل له
دكتين : دكة غربية ودكة شرقية ، وكان من أحسن القصور