الصفحه ١٦٩ :
الله صلىاللهعليهوآله ، وكان ممن خرج يوم النهروان ، فلم
يقتله أمير المؤمنين عليهالسلام
بالبصرة
الصفحه ١٨٩ : بالمدينة ابتداءً من غير مسألة : يا أيوب ، إنه ما نبأ الله من
نبي إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال : شهادة أن
الصفحه ٢٠٠ :
فمن زعم أن الله تعالى فوض أمره ونهيه
إلى عباده ، فقد أثبت عليه العجز ، وأوجب عليه قبول كل ما عملوا
الصفحه ٢٠٥ :
بوعده ووعيده ، بذلك
يوصف القادر القاهر.
وأما المولى فهو الله جل وعز ، وأما
العبد فهو ابن آدم
الصفحه ٢٠٩ :
حقاً في مال
الأغنياء بقوله : (
للفقراء
الذين احصروا في سبيل الله ) (١) الآية
، فأمر بإعفائهم ولم
الصفحه ٢١٢ : : « قيل لمحمد بن علي بن موسى
صلوات الله عليه : ما بال هؤلاء المسلمين يكرهون الموت؟ فقال : لأنهم جهلوه
الصفحه ٢٤٦ : : افعل. فلما عرضته عليه وصححته ، قلت له : يا
سيدي ، في أكثر هذه الأيام قواطع عن المقاصد ، لما ذكر فيها من
الصفحه ٥٥ :
غيرك ، وتقرباً إليك
بطاعتك وإقامة الحق على من خالفك ، أفتسلمني؟ قال بغا : فارتعدت وداخلتني له رقة
الصفحه ٦٦ : ، فحبسه مدة طويلة وتحت ظروف قاسية ، وحينما
كلمه عبيد الله بن خاقان بقبول ضمانة عنه قدرها ثلاثة آلاف دينار
الصفحه ٧١ :
، وذكر في أوله سبب شخوص أبي الحسن عليهالسلام
إلى سر من رأى ، فجاء فيه أن عبد الله بن محمد كان يتولى
الصفحه ٧٢ : بإكرامك وتبجيلك والانتهاء إلى أمرك ورأيك ، والتقرب إلى الله وإلى
أمير المؤمنين بذلك.
وأمير المؤمنين
الصفحه ٧٩ : فقال لي : يا
يحيى ، إن هذا الرجل قد ولده رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
والمتوكل من تعلم ، فإن حرّضته
الصفحه ١٠٦ :
بأنواع العذاب حتى
خلع نفسه من الخلافة وولي بعده المهتدي باللّه ، ثم سلموه إلى من يسومه سوء العذاب
الصفحه ١٦١ : الحسين ابن علي بن أبي طالب فأحضر. فقال : يا أبا الحسن ، من
حلق رأس آدم؟ فقال : سألتك
بالله يا أمير
الصفحه ١٧٢ : وحطامها ، والرغبة فيما أعدّه اللّه له في دار
الخلود من النعيم والكرامة.
ولم يحفل بمظاهر الحياة الفانية