الصفحه ٤٤ :
إلى الحسن بن زيد صاحب طبرستان ، فحاربه عبد الله بن طاهر وأسره سنة ٢٥١ هـ ، فحبسه
في نيسابور ، وبقي في
الصفحه ٤٦ :
سنة ٣٠٥ حيث سقطت
على يد القرامطة (١).
ل ـ أحد أولاد موسى بن عبد
الله :
خرج بالمدينة بعدهما
الصفحه ٥٩ : ءة إليهم ، ثم حسّنوا له
الوقيعة في أسلافهم الذين يعتقد الناس علوّ منزلتهم في الدين ، ولم يبرحوا به حتى
ظهر
الصفحه ٦٠ : منه أنه يميت ذكره ويعدم أثره ،
وقد بعث رجلاً من أصحابه يقال له الديزج ـ وكان يهوديا فأسلم ـ إلى قبر
الصفحه ٦٢ : ؟ فقال : لا والله
ما شممت مثلها ، كشيء من العطر ، فودعناه وجعلنا حول القبر علامات في عدة مواضع ، فلما
قتل
الصفحه ٧٣ :
يجرع من أعداه سم الأراقم
بنفسي موتوراً عن الوتر مغضياً
يسالم أعداءً له لم
الصفحه ٧٧ : ، فإذا بين يديه خياط وهو يقطع ثياب غلاظ له ولغلمانه ، الى آخر الخبر (١).
وعن أبي العباس خال شبل كاتب
الصفحه ٨٥ :
وهو بما يراه منهم محتبس (٣)
ومن ذلك تجد الامام المعصوم حجة الله في
الأرض يتهم بالرياء في
الصفحه ٩٢ : عليهالسلام وهو يقول : والله لأحرقنه بعد القتل. ودخل
أبو الحسن عليهالسلام غير مكترث
ولا جازع ، فلما بصر به
الصفحه ٩٥ : ، وإجابة دعائي ، فانك قلت وقولك الحق الذي لا يردّ ولا
يبدل : « ثم بغي عليه لينصرنه الله » (١) وقلت
جل جلالك
الصفحه ٩٩ : أحد منهم قتل أو
حبس ولا مكروه فيما بلغنا ، واللّه أعلم (٣).
وقال في موضع آخر ذكر فيه حصار المتوكل
الصفحه ١٠٤ : مشقوق القميص ، فقيل له
في ذلك ، فقال : « قد شقّ موسى على هارون » (٢).
وعن اليعقوبي : أن المعتز بعث
الصفحه ١٠٥ : شدّة الحرّ ، وجعل
بعضهم يلطمه وهو يبكي ويقول له الضارب : اخلعها والناس مجتمعون. ثمّ ادخلوه حجرة
مضيقا
الصفحه ١١٩ : يمشي علي
بن محمد بن الرضا عليهمالسلام
يوم السلام ، فقال له وزيره : إن في هذا شناعة عليك وسوء مقالة فلا
الصفحه ١٢٠ : صرت من أصحابك ـ وكان سعيد يتشيع ـ فقال : هيهات ، قلت : بلى والله. فقال
: وكيف ذلك؟ قلت : بعثني المتوكل